حول الأوضاع في حي العيسوية في القدس، بعد المواجهات العنيفة التي استمرت هناك طيلة ايام، والتي أسفرت عن استشهاد الشاب محمد عبيد (22 عامًا)، وخلّفت العديد من الجرحى، جراء اطلاق القنابل والغاز والضرب، تحدثت اذاعة الشمس مع عضو لجنة المتابعة في العيساوية السيد محمد ابو الحمص، والذي اشار الى ان عناصر الجيش انسحبت صباحا، بعد ليلة صعبة شهدت اعتقال العشرات من اهالي حي العيسوية، اضافة الى اقتحام خيمة العزاء وازالة جميع اللافتات ولصور منها والعلم الفلسطيني.
ولفت الى ان اهل الشهيد ما زالوا ينتظرون تسليم الجثمان، وقدم المحامي محمد محمود طلبا بوجود طبيب فلسطيني خلال التشريح لمعرفة سبب الاستشهاد، وينتظر الجميع قرار المحكمة بكيفية تسليم الجثمان، وكان قاضي المحكمة قد صرح ان سبب الاستشهاد معروف وليس هناك اي مانع بتسليم الجثمان، لكن السلطات الاسرائيلية تحاول المماطلة بتسليم الجثمان، بشروط وحجج واهية، في محاولة لفرض ارادتها، وننتظر رد الشرطة على قرار المحكمة.
واضاف الى ان الجيش اقتحم خلال الأيام الماضية مستشفى المقاصد الذي يعد مؤسسة صحية واعتدوا على المرضى والمرافقين ونكلوا بهم بحثًا عن مصاب برأسه لاعتقاله.
وقال: "رسالتي الى الاهل في الداخل ان المطلوب هو حراك سياسي لاجل القدس لانها محاصرة، وليس هناك اي امتداد للقدس الا الاخوة في الداخل، لذا بجب ان يكونوا بيننا لتعزيز صمودنا".