حياته
ولد الفنان محمود زعيتر في مدينة غزة ويحمل الجنسية والهوية الفلسطينية ويبلغ من العمر 28 عام درس اللغة العربية والإعلام بعد التمريض الذي لم يرق له كثيرًا، ثم قرر التوجه لما أحبه في طفولته وهو الإعلام والتمثيل. ويعمل كمقدم لعدة برامج كوميدية و ترفيهية لإيصال الفكرة عن طريق الترفيه و محاولة لإحداث طفرة في الإعلام الفلسطيني الحديث .
دراسته
تخرج من كلية الاعلام حيث قال "دخلت الجامعة لدراسة الإعلام وقابلت أصدقائي وتفوقنا في الدراسة ولكن لا يوجد شواغر وظيفية في غزة، فقررنا أن لا نستسلم للبطالة ونصنع عملًا لأنفسنا ونسوق ذاتنا، فوجدنا القوالب الإعلامية موجوعة حيث القتل والحصار.. حتى لو أعدّ أحدنا مسلسلا يربطه بمخلفات الحرب والفتنة والقتال...، فوجدنا الأنسب أن نضحك الناس على واقعهم بدلا من استهلاكهم للكوميديا والدراما العربية، ونصبح نحن منتجون لبلدنا وتُستهلك أعمالنا، وأسهل ما يمكن أن يخطر في بالنا كان استناد اب كوميدي ولم يكن سهلا البتة"
تحديات واجهت الفنان محمود زعيتر
قال زعيتر "كانت البداية من بيتي ووجدنا في الحلقة الأولى هجوما من الناس ولم يتقبلونا، وبعد الحلقة الرابعة بدأنا نصور في الشارع وأصبح مرحب بنا أكثر، وخلال فترة وجيزة عرفتنا الناس وأحبتنا، إذ فجرنا ثورة عند الشباب لرسم بسمة لدى المجتمع وخلق شاغر يعيلنا، ونناقش قضايا ونتناول أفكارًا ونعالج أمورًا تتخلل المجتمع بقالب جميل وكوميدي مع مراعاة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
كما عاش الثلاث حروب التي مر بها قطاع غزة، ولكن الذي اختلف في الحرب الأخيرة عن الحروب السابقة ، أن زعيتر من أهم الوجوه الشابة من جهة ومن جهة أخري هو أحد المواطنين الفلسطينيين الذين تعرض بيتهم للقصف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في الخامس والعشرين من أغسطس حيث نشر عبر صفحته الشخصية فيس بوك رسالة أكد فيها لمتابعيه ومعجبيه أن بيته تعرض للقصف بصاروخين أديا الى تدميره بشكل كامل ، وبين لجمهوره أن الشعب الفلسطيني لا يقدم لبلده "دلو تراب" بل يقدم بيوت بأكملها. ثم نشر فيما بعد عبر صفحته الشخصية مجموعة من صور بيته المقصوف وجاءت أهم تعليقاته أثناء لملمة بقايا بيته من فوق الركام قال :" فنان الصبح ، عامل اشغال بعد الظهر ، غزة لن تنكسر ". حيث يبدو أن حس زعيتر الكوميدي لن يتأثر بفقدانه شهيدا من أهله أو معارفه أو حتى بقصف منزله.
اما بالنسبة لبرنامج بس يا زلمة كان من أشهر وأهم البرامج الشبابية في ذلك الوقت لأنه كان يحاكي عيوب ومشاكل المجتمع الفلسطيني وتحديدا المجتمع الغزي من خلال "سكيتشات كوميدية". وكان من سر نجاح البرنامج انه يتحدث عن شباب غزة ويتابع فعالياته بعفوية، دون انحيازهم إلى جهة معينة وبحيادية.
كما جمع فريق "بس يا زلمة" بين الموهبة والتخصص، في ظل ندرة الشواغر الوظيفية، صانعين لأنفسهم شاغرًا من الضحك وتسلية غيرهم ممن تلقي هموم حصار غزة على ثاقليه. وحقق البرنامج شهرة واسعة من خلال أربع وجوه شبابية كان أهمهم والمعهم محمود زعيتر، انتقل فيما بعد لتقديم برنامج ” ترانزيت” وهذه المرة لعب دور الإعلامي الساخر ولكن بإطلالة فلسطينية ترفيهية.
وعن بدايته مع الفريق يوضح "كنت مطلعًا على كثير من الأعمال الفنية المشابهة ومعجبا بها، حتى جاء اتصال من زميلي محمود للالتحاق بالفريق كمنتج وسعدت بذلك". كما قال زعيتر "معظم حلقاتنا مكتوبة ونخرج ارتجاليا أحيانًا عن النص بحسب حاجة العمل فعفويتنا هي أكثر ما أضاف إلينا الرونق والجمال".
واجه الفريق صعوبات كمحدودية الأدوات، وثقافة المؤسسات التي تُؤثر التنفيذ فيها عن الفكرة ويبقى العمل مرهونًا بإعجابهم. إلى جانب انقطاع الكهرباء وعدم تقبل المجتمع لها في البداية والمعاناة في إقناع المشاهد، وكنا نحاول إضحاك الشعب عبر رسالة نمررها له بشكل كوميدي حيث قال الأوضاع التي نحياها، أجمل ما يُظهر عفويتنا وبساطتنا وقربنا من الشارع، ومن يريدنا يجدنا عنده. كما ويوضح "طموحنا أن يكون لنا وجود عبر المهرجانات العالمية، ونفتح شركة كبيرة وتضم كل المواهب الفلسطينية.
اعماله
– تقديم برنامج ” بس يا زلمه “
– تقديم برنامج ” ترانزيت “
– تقديم برنامج ” تشويش “
الجوائز
– جائزة درع القدس من وزارة الثقافة الفلسطينية .