يسود بلدة مسعدة في الجولان تذمر واستياء، بسبب قرار وزير الداخلية، تعيين رئيس معين هناك، فيما تقدمت جمعيتا "حرمون" و"ضمير" بالتماس للمحكمة العليا، لطرد الرئيس المعين "الياهو زغدون"، بسبب تعيينه بطريقة غير قانونية، بعد ان اوقفت هناك الانتخابات لظروف اجتماعية.
وقال الناشط رامي ابو جبل من بلدة مسعدة، خلال حديثه مع اذاعة الشمس، ان الرئيس المعين مقرب من وزير الداخلية، والسكان يرفضون وجوده في البلدة، ويطلبون رئيسا من داخل البلدة، وقال: "من المفترض ان يكون رئيس مسعدة من داخل مسعدة، ويجب ان يكون هناك رئيس منتخب مثل باقي القرى".
وتابع: "قدمنا طلبا لالزام وزير الداخلية، بالغاء تعيين الرئيس المعين "الياهو زغدون" من قبله، فيما بلغنا ان النيابة العامة لن تقف بوجهنا، وستطالب بالغاء تعيين الرئيس المعين من قبل وزير الداخلية".
واشار الى ان هناك فئة في مسعدة، تؤيد وجود الرئيس المعين، لكنه فئة قليلة، لها مصالح شخصية، ونحن نريد المصلحة العامة للبلدة، وفي ظل الظروف الحالية ليس لنا اي مانع باجراء الانتخابات واختيار رئيس من داخل البلدة، وهذه الاشكالية هي فقط في بلدة مسعدة دون قرى الجولان.