في مطلع الاسبوع الحالي، افتُتِحَ المشروع الطلائعي والاول من نوعه في المجتمع العربي بعنوان القيادة في عصر التكنولوجيا وذلك في مقر جمعية يد بيد للمكفوفين في قرية المشهد، بمشاركة نخبة مميزة من الاشخاص القياديين من جمهور الأشخاص ذوي اعاقات حسية وحركية مختلفة، امهات لأطفال مع اعاقة ومهنيين يعملون في هذا المجال من عدة بلدان في منطقة الشمال.
افتَتَحَ اللقاء مدير الجمعية الناشط الجماهيري والمربي عثمان صالح مرَحبًا بجميع المشاركين كما وأكد ضرورة واهمية هذه الشراكة وبانهم في جمعية يد بيد لم يتوانوا بتقديم أي دعم او مساعدة لتنظيم مثل هذه المبادرات للمساهمة في مسيرة التغيير المجتمعي وتعزيزِ رفعِ الوعيِ وتغيير الآراء المسبقة في ما يتعلق بالأشخاص مع اعاقة.
هذا واستمَرَ لقاءنا المُمَيز بفعالياتٍ للتعارف بين جميع المشاركين والشرح المسهب عن هذا المشروع.
وهنا تجدر الاشارة الى ان هذه المبادرة بفضل الدعم والتمويل من صندوق روديرمان الامريكي، بالشراكة مع مفوضية المساواة في الحقوق، قسم الاعاقة والتأهيل في الجوينت والاتحاد القطري لمراكز الشبيبة في اسرائيل،
ضمن برنامج لينك 20 وهذه هي المجموعة الاولى في المجتمع العربي، علما ان هذه البرامج تهدف لتعزيز القيادات الشابة وحثهم على اخذ دورهم للمساهمة في رفع الوعي وتحسين وضعية الاشخاص مع اعاقة بشكل عام وفي المجتمع العربي بشكل خاص.
بعد مسار مهنيا يتضمن ورشات مختلفة في مجال القيادة الجماهرية، سنختتم برنامجنا ببلورة احد المعيقات او النواقص وصياغتها بطريقة ديجيتالية لنعبر عن رسالتنا التي تهدف الى تعزيز اندماج الاشخاص مع اعاقة في المجتمع بشكل متاح ومستقل، وهنا نشير الى ان السيدة عبير عمري ستتولى مهمة الترجمة الفورية للغة الاشارة، والمستشارة التنظيمية هناء شلاعطة ستركز جميع مراحل هذا النشاط.
في نهاية اللقاء اعرب جميع المشاركين عن الحاجة الماسة لمثل هذه المبادرات شاكرين لجمعية يد بيد على استعدادهم لاحتضان المشروع وايضا للداعمين من صندوق روديرمان وجميع الجهات المسؤولة عن تطوير مثل هذه النشاطات الهامة.