كشف تقرير نشره منتدى التعايش المشترك مؤخرًا، الآليات المتبعة من قبل سلطات التنظيم، على المواطنين العرب البدو في النقب، لاجل فرض امور كثيرة عليهم، بما فيها اقدامهم على هدم منازلهم بأنفسهم، والانتقال الى قرى وتجمعات معترف بها، واظهر معطيات مقلقة حول الموضوع.
وكان عنوان التقرير ان الكلاب تعيش افضل منهم، والحدث يدور تحديدا عن السكان في القرى الغير معترف بها. حول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع النشاط والحقوقي خليل العمور.
وقال العمور تعقيبا على التقرير: "التقرير يدل على انه لا مكان للسكان العرب في النقب، وان العيش في ظل هذه الظروف والممارسات يكاد يكون مستحيلا للاهل في النقب".
واشار الى أن التقرير نشر بسبب ارتفاع وتيرة هدم البيوت وتصاعدها باستمرار ومنتظم، واللافت في الامر، هو هدم المنازل من قبل اصحابها، حيث تشير الاحصائيات ان اكثر من 80% من البيوت التي هدمت كانت من قبل السكان انفسهم، وهو امر مخيف ومقلق جدا.
وتابع :"الدولة بنت لتفسها منظومة مركبة من الآليات، وهذه المنظومة وظيفتها الضغط على السكان في القرى الغير معترف بها في النقب لاجبارهم على هدم بيوتهم بانفسهم، ومنها الغرامات المالية، واقتحام وحدة يوآف، المدججين بالسلاح، والتي تشمل مئات وحدات الشرطة".