تسلق الجبال

تابع راديو الشمس

تسلق الجبال

تسلق الجبال

شارك المقال

محتويات المقال

تسلق الجبال

تعتبر رياضة تسلق الجبال من الرياضات الخطرة والتي تندرج تحت المغامرات الصعبة والشيّقة في ذات الوقت، حيثُ يحتاج الشخص للقيام بها إلى مجهودٍ جسديٍ كبير، لكنه سوف يشعر بالمُتعة لقيامه برياضةٍ مُختلفة، وكلما تخطى مرحلةً ما ازدادت رغبته نحو اجتياز أُخرى، بيد أنّ متعة التجرُبة لا تُلغي المخاطر التي قد يتعرض لها المُتسلق، فقد تؤدي في حال عدم أخذ الاحتياطات اللازمة إلى الوفاة، أو التعرض لعاهةٍ جسديةٍ مُستديمة، نتيجة الانزلاق من المنحدر الجبلي.

الأدوات المستخدمة اثناء تسلق الجبال

- أدوات عامة:خيمة، موقد صغير، مراتب هوائية، مجرفة، منشار، راديو، خريطة، بوصلة، حزام أمان.

- أدوات شخصية(احتياجات المتسلق): يرتدي المتسلق ملابس خاصة بحسب الظروف الجوية وحذاء خاص للتسلق، ويحتاج إلى حبال طويلة متينة خفيفة الوزن، وحلقة معدنية، وبندقية صغيرة (تسمى الكرابينة)، ومطرقة خاصة وأدوات أخرى بينها أدوات للإسعافات الأولية والمواد اللازمة والضرورية للطعام بحيث توضع في أقل حيز ممكن.


فوائد رياضة تسلق الجبال

تعلم كيفية الوصولِ إلى الأهداف بالحياة من خلال تجربة التصميم على صعود الجبال والاجتهاد والمثابرة لتحقيق ذلك.
  • حرق السعرات الحرارية الزائدة والحفاظ على الوزن المثالي والقضاء على السمنة.
  • تحقيق التوازن بين القدرات العقليّة والجسدية؛ لأنها تحتاج إلى التوازن بين التفكير في كيفيّة الحركة وبينَ القيام بها في الوقتِ المناسب.
  • الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية وحمايته من مشاكل القلب كالجلطات وما شابه.
  • تعزيزُ نشاط الدورة الدموية في الجسم نتيجة حركات الصعود المتكررة، مما يؤدي إلى تحسين أداء الأعضاء الحيويّة المختلفة.
  • تحسينُ مستوى ضغط الدم لدى الرياضي وثبوته ضمن المعدلات الطبيعية.
  • الحفاظُ على مستوى السكّر الطبيعي في الجسم.
  • زيادة كثافة العظام وتقويتها ومنع هشاشتها. نموّ العضلات بشكلٍ عام وزيادة قوتها خاصةً في مناطق الفخذين والساقين والوركين.
  • تعزيز اللياقة البدنية العامة للجسم والحصول على جسمٍ رشيقٍ ومرن.
  • اختبار قدرة الجسم على التحمل.
  • تعزيزُ مجموعةٍ من السلوكيّات والأخلاق الحميدة كتعلّم الصبر وتحمّل المشاق والصعوبات وتعلّم الشجاعة والإقدام.

أفضل وقت لتسلق الجبال:

أفضل الظروف لرحلة تسلق الجبال هي عمومًا خلال الربيع، وأوائل الخريف، والصيف؛ حيث توفر هذه المواسم ظروف طقس أكثر راحة واستقرارًا، وتسمح لمتسلقي الجبال تجنب تساقط الثلوج الكثيفة، ودرجات الحرارة سواء كانت شديدة البرودة، أو مصاحبة لرياح قوية.

العديد من الجبال لديها “موسم ذروة” محدد، وقت من السنة عندما يكون التسلق أكثر إنتشارًا خلال موسم الذروة، جميع أدوات التسلق على الجبل مثل: (أكواخ الجبال، أو الجندول) تعمل بكامل طاقتها، بينما أغلبيتها قريبة في غير موسمها.

وبعض الطرق مفتوحة فقط خلال موسم التسلق الرسمي أيضًا على الجانب السلبي، عادةً ما يؤدي تسلق جبل مشهور في موسم الذروة، خاصة خلال عطلات نهاية الأسبوع أو العطلاتالرسمية ، إلى المزيد من الإزدحام إذا كان هناك مكان واحد فقط محبب لدى رياضي تسلق الجبال.


نصائح قبل ممارسة تسلق الجبال

  • توفير المعدات اللازمة للتسلق.
  • الإحماء قبل البدء بالتسلق.
  • البدء بتسلق الجبال مُنخفضة الارتفاع، وغير شديدة الانحدار.
  • تعلم رياضة تسلق الجبال من الأشخاص الذي يملكون خبرة في الموضوع.
  • يمكن الاستعانة بالرياضات والتمارين المساعدة لرياضة تسلق الجبال؛ كالتي يتعرض لها طلاب الأكاديميات العسكرية، ويمكن التسجيل فيها ضمن المخيمات الصيفية ودورات الكشافة.
  • التأكد من خلو الجسم من الإصابات العضلية




phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول