الصيد
الصيد هو اقتناص الحيوانات والأسماك والطيور، والصيد هو أحد أقدم الأنشطة الأنسانية للاقتيات بعد مرحلة الجمع والالتقاط، أي جمع الفواكه والثمار وما إلى ذلك ما تجود به الطبيعة، فبعد أن استطاع صناعة الآلات اللازمة للصيد، بدأ في صيد الحيوانات ليقتات، وربما بدأ الإنسان البدائي الصيد بعد مراقبته للحيوانات التي تقتل لتقتات. تستخدم طرقًا عدة للصيد مثل استخدام الصُّقور وكلاب الصّيد، أو أسلحة الصّيد، أو نصب الأفخاخ، وغيرها من الطُّرق.
الصيد باستخدام الحيونات والطيور
الصيد بالصقور
ينتشر هذا النوع من الصيد في قارة آسيا بشكل عام وفي الخليج كذلك، حيث يقوم الصقارون بتدريب فصائل معينة من الصقور منها الباز والشاهين على صيد الفرائس في الصحراء.
الصيد باستخدام غراب البحر
يقوم صائدو الأسماك في بعض من مناطق العالم وفي أسيا على وجه التجديد بتدريب فصيلة من طيورالغاق على صيد الأسماك ويكون ذلك بربطها بخيوط لتنطلق غوصاً في الماء ثم تجذب للخارج وتستخرج الأسماك من أكياسها.
الصيد بالكلاب
في هذا النوع من الصيد يتم تدريب فصائل معينة من كلاب الصيد ومنها الكلاب السلوقية على تتبع الفرائس وهي الثعالب والأرانب البرية بشكل خاص وتقسم عادة إلى مجموعتين كلاب التوقف وهي الكلاب التي لا تقوم بمطاردة الفريسة بل تقوم باكتشافها بواسطة حاسة شمهاالقوية وعندما تصل إلى أقرب ما يمكن منها تتوقف إلى أقرب ما يتمكن الصائدون من إتخاذ الوضع الملائم لإطلاق قذائفهم كما أنها تقوم بإحضار الطريدة المصابة أما المجموعة الثانية فهي الكلاب العداءة فإنها تتبع الطريدة بعد أن تقوم بإجبارها على الخروج من جحورها.
تقنيات الصيد
الصيد بالشبكة: وهي أقدم أدوات الصيد التي استخدمها الإنسان، وتكون مصنوعة من الخيوط والبلاستيك، ويدخل في صناعة بعضها الأسلاك المعدنية، ولها عدة أنواع وعدة طرق لاستخدامها، لتعليق أنواع عديدة من الأسماك منها سمك السردين.
الصيد باستخدام طير الغاق المائي: نشأت هذه الطريقة في اليابان والصين منذ القدم، وكانت في ذلك الوقت مصدراً للرزق وطريقة شائعة في تلك البلاد للصيد، ولكن في أيامنا هذه أصبحت طريقة فقط لجلب السياح، بسبب توفر طرق أسهل وأكثر براعة لصيد الاسماك والكائنات البحرية.
الصيد بالقصبة: تعتبر القصبة من أدوات الصيد البسيطة التي تستخدم غالباً في المجتمعات الفقيرة، بسبب انتشار أدوات الصيد الحديثة في باقي المناطق، وبشكل عام فإن القصبة تتكون من عصا طويلة وبكرة مثبتة بها ويخرج منها خيط وفي آخره طعم لجلب السمك، ويختلف هذا الطعم حسب نوع السمك أو الكائنات البحرية المراد صيدها، استخدام هذه الطريقة يحتاج إلى براعة عالية في فهم حركات الاسماك ومواسم خروجها وتقدير حجم الطعم المناسب وحجم القوة اللازمة لسحب كل نوع من أنواع الاسماك.