اجتمع مؤخرًا رؤساء سلطات محلية عربية ويهودية، بمشاركة اعضاء كنيست، وذلك لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها لمنع العمل على اقامة محطة توليد الكهرباء، في منطقة الشارون، بسبب مخاطرها المختلفة واتخاذ خطوات نضالية.
وشارك في الجلسة رؤساء سلطات محلية من منطقة المثلث الجنوبي، وكذلك كفار سابا ورأس العين وبلدات تقع في منطقة الشارون.
وكان احد المشاركين في الجلسة السيد درويش رابي، رئيس المجلس المحلي في بلدة جلجولية.
وقال رابي للشمس ان الجلسة عقدت بهدف تنظيم العمل، ضد اقامة محطة توليد الكهرباء، والتي تقع شمالي بلدة جلجولية وتبعد عنها 1200 مترًا، وتقع غربي شارع عابر اسرائيل جنوبي بلدة قلقيلية بالقرب من الجدار الفاصل.
ولفت رابي خلال حديثه مع اذاعة الشمس، الى ان الخرائط لاقامة المحطة قد اودعت في لجنة التنظيم، وهناك مهلة حتى 50 يومًا لتقديم الاعتراضات على اقامة المحطة، منوها الى ان المحطة المزمع اقامتها ليس لها اي حاجة بحسب تقارير علمية لمختصين في هذا الموضوع، وهناك بدائل اخرى كثيرة لها، وامكانيات واضحة، من خلال استغلال اسطح المنازل والمؤسسات، لتعويض الحاجة للكهرباء.
ونوه الى ان هناك "رائحة غير جيدة" تنبعث من هذا الموضوع، اذ ان المشروع بحاجة الى 100 دونم لاقامته، والرجل الذي بادر لاقامة محطة الكهرباء اشترى ارض خاصة بمساحة 57 دونما، وذهب الى مشروع بديل ليكتفي بهذه المساحة.
وشدد على ان الخطورة في هذا الموضوع تكمن ان هذا المشروع سيتطور في المستقبل، وسيحتاج الى توسعة، وهذا سيأتي على حساب الاراضي التي تقع شمالي جلجولية، وبلدة جلجولية يعتمد مستقبل توسعها على المنطقة الشمالية، لكن هذا المشروع سيهدد الآن توسع وتطور البلدة.