الزجاج
هي مادة شفافة وغير عضوية، تشبه في بنيتها السوائل وتعادل في صلابتها عند درجة الحرارة العادية صلابة الأجسام الصلبة،
المواد التي تدخل في صناعة الزجاج
- الرمل: وهناك أنواع معينة من الرمال تستخدم لصناعة الزجاج وليست جميعها. ويعتبر الرمل المادة الأساسية في صناعة الزجاج، ويجب أن يحتوي على كمية كبيرة من مادة السيلكا تفوق نسبتها الثمانين بالمئة من تركيب ذرات الرمال.
- أكسيد الصوديوم: وهو عبارة عن مادة كيميائية تدخل في المواد المكونة للزجاج، تقوم بضبط درجات الحرارة أثناء انصهار الزجاج، وسهولة تشكيله.
- مادة الفلدسبار: وهي مادة تساعد على إعطاء الشفافية للزجاج، وهي متوفرة بكثرة، ورخيصة الثمن.
- أكسيد الكالسيوم: تعمل هذه المادة على منح الصلابة للزجاج بعد تبريده.
- مادة البوراكس: وهي خليط من مادتي البورون وأكسيد الصوديوم، تساعد على زيادة نسبة انصهار مواد الزجاج، وتعطي صلابة للقطع الزجاجية، فمثلا القطع الزجاجية التي تحتوي على كميات كبيرة من مادة البورون غير سهلة الكسر إذا ما تعرضت للتسخين والتبريد المفاجئ.
- مواد ثانوية: وهي مجموعة من المواد، تضاف إلى الزجاج المصنع لتحسين نوعيته مثل: المواد التي تزيد الشفافية، والمواد الملونة، والمواد التي تزيد من نسب الانصهار كالتيتانيوم، وأكسيد الباريوم.
خصائص الزجاج
يتميز الزجاج بخصائص عدة قد تميزه عن الكثير من المواد الصناعية الأخرى، مثل :
- الشفافية: يعتبر الزجاج من المواد التي تتميز بشفافية صافية ومتجانسة، حيث تمر الأشعة والموجات الضوئية تحت الحمراء إلى ما فوق البنفسجية بشكل محدود.
- عكس الضوء وكسره: حيث يتراوح معامل انكسار الزجاج ما بين 1.46 و2.18.
- القساوة: تُعرف القساوة بأنها مقاومة الخدش أو الاحتكاك، وعلى الرغم من أن الزجاج جسم هش وسريع التحطم، إلا أنه قادر على مقاومة عوامل الخدش والاحتكاك.
- مقاومة المواد الكيميائية: يستطيع الزجاج مقاومة المحاليل الكيميائية عدا حمض الفلوردريك (HF) والمنصهرات القلوية التي تحلل الزجاج بسهولة، ومن الممكن أن يؤثر الماء على الزجاج إذا عُرّض له لمدة طويلة.
مراحل تصنيع الزجاج
- مرحلة خلط المواد: حيث يتم خلط المواد المكونة للزجاج بنسب معينة، ومن ثم توضع في قوالب خاصة استعدادا لإدخالها في المرحلة الثانية.
- مرحلة الصهر: تدخل المواد المكونة للزجاج في أفران ذات درجات حرارة عالية، حتى تصبح مواد سائلة وذات لزوجة عالية، وقابلة للتشكيل.
- مرحلة التشكيل: في هذه المرحلة تبرد المواد المصهورة لدرجة حرارة معينة تمهيدا لتشكيلها حسب نوع الزجاج المطلوب، ويتم التشكيل إما بالنفخ اليدوي وذلك بعد وضع المواد المصهورة في قوالب التشكيل، أو بالنفخ الآلي باستخدام أجهزة خاصة لنفسه الزجاج.
- مرحلة التشكيل النهائية: في هذه المرحلة يبرد الزجاج ببطء حتى يحصل على الصلابة المناسبة في أفران خاصة بالتبريد؛ حيث توضع القطع الزجاجية لفترات زمنية متفاوتة حسب نوع القطعة حتى تبرد بدرجة حرارة المحيط الخارجي.