روت السيدة دعاء السعدي، من مدينة اللد، خلال حديثها مع الشمس، تفاصيل حادثة الاعتداء عليها، من قبل افراد الشرطة، يوم امس فقالت:
"الذي حصل اني ذهبت الى حي "رمات اشكول" في اللد، لاحضار صديقتي وابنتها من الحضانة بسيارتي، لكن لاحظت ان سيارة عادية كانت تلاحقني، وشعرت بالخوف لاني امرأة مهددة، وصلت هناك واوقفت السيارة، لكن مباشرة خرج من السيارة رجال عاديون اخبروني انهم من الشرطة، وادعوا اني اوقفت السيارة بصورة غير قانونية، وبدأوا يصرخون عليّ، وحاولوا اعتقالي، فطلبت منهم احضار شرطية، بعد فترة حضرت الشرطة، بدون شرطية، ثم تطور الامر الى تعرضي للضرب من قبلهم، فبدأت اصرخ وابكي، كما كسروا يدي وخلعوا المنديل على رأسي، كما حطموا سلسلة كانت معلقة برقبتي".
وأضافت: "تعرضت للاهانة من قبلهم، وادعاؤهم الوحيد اني اوقفت السيارة بمكان غير ملائم، اضافة الى انهم كانوا بسيارة عادية وبملابس مدنية".
وتابعت: "اعتقلوني واقتادوني لمحطة الشرطة للتحقيق بعد ان وضعوا القيود في قدميّ، ومكثت في التحقيق اكثر من 4 ساعات، بعدها حرروني دون اعطائي اي مخالفة، واتهموني هناك اني ضربت احد افراد الشرطة، وفتحوا ملفا بذلك، كما طلبت منهم نقلي للمستشفى لكنهم رفضوا، ومباشرة بعد تسريحي توجهت للمستشفى".
واوضحت ان: "كان هناك افراد شاهدوا ما حصل معي، وصوروا الحادثة لكنهم لم يجرؤوا على الاقتراب من الشرطة، ومن جهتي سأتابع الموضوع، واستهجن تصرف الشرطة التي من المفترض ان توفر لي الحماية بدل ان تقدم على اهانتي وضربي".