من ابرز الملفات التي تعاملت معها اذاعة الشمس هذا الأسبوع، هي قضية احتجاجات ابناء الطائفة الاثيوبية، والتي استمرت طيلة 4 ايام، في اعقاب مقتل شاب اثيوبي برصاص احد عناصر الشرطة الاسرائيلية.
وتطرقت اذاعة الشمس خلال طرح هذه القضية، الى المقارنة بينها وبين المجتمع العربي، والتساؤلات التي اثيرت، حول كيفية تعامل الشرطة اذا اندلعت احتجاجات مماثلة في المجتمع العربي، وكيف سيكون رد فعلها، وهل ستتعامل مع المواطنين العرب بنفس المفاهيم، من خلال محاولة احتواء الغضب، والتوصل الى حلّ من خلال الحوار.
واتضح من خلال هذه الاحتجاجات، كما ذكر الزميل الاعلامي جاكي خوري في افتتاحية برنامجه "الشمس في اسبوع"، ان هناك مجموعة تريد ان تكون جزءًا من الدولة ومن مؤسساتها، لكنها تعتبر ان الدولة والشرطة تتعامل معهم بعنصرية، والسبب هو لون البشرة الأسود.
وتحدث خوري عن القواسم المشتركة، التي يمكن ان يلتقي من خلالها، ابناء المجتمع العربي وابناء الطائفة الاثيوبية، مشيرًا أن هناك امورًا يمكن ان نلتقي بها، فيما امور اخرى لا يمكن ان نلتقي من خلالها، اذ ان ابناء الطائفة الاثيوبية يريدون ان يكونوا جزءًا من الدولة، فيما تختلف الصورة في المجتمع العربي، لأن المواطنون العرب، يناضلون لأجل مساواة كاملة في الحقوق، ويرغبون بتحقيق السلام والعدل للشعب الفلسطيني.
هذا واسشهد بأقوال لروبرت موجابي؛ ثاني رئيس وزراء لزمبابوي، الذي تحدث من خلالها عن العنصرية.