تحدثت اذاعة الشمس مع المدرب والمنقذ لؤي جمّال، حول قضية السباحة الآمنة، وتطرق الحوار معه الى اسباب الغرق، وتوصياته في هذا الشأن، وما هو الممنوع والمسموح خلال السباحة، اضافة الى احصائيات لحوادث غرق في مجتمعنا وعلى مستوى الدولة، وتقييما عاما للوضع العام في هذا الجانب في المجتمع العربي.
ونوه جمًال الى انه طرأ وعي كبير في الآونة الأخيرة في قضية السباحة الآمنة، واهمية الحذر والانصياع للتعليمات، فالاهل اصبحوا يهتمون بإدخال ابنائهم لدورات تعلم السباحة، لانه اصبحوا يعون خطورة ذلك، وبهدف ان ينجح ابنهم بانقاذ نفسه اذا تعرض للغرق او خطورة في البحر.
ولفت الى ان هناك ضحايا كثيرون تعرضوا للغرق من المجتمع العربي وهؤلاء شكلوا النسبة الاكبر.
ولفت الى ان من اسباب ذلك هو الذهاب الى شواطئ غير مرخصة، وبدون منقذ، والسباحة بتهور، مشددا عل اهمية السباحة فقط في شواطئ مرخصة والتأكد من وجود منقذ، وتوصيته بالاشراف على الأبناء، اضافة الى الانصياع للتعليمات والسباحة ضمن المنطقة المسموحة فقط.
وقال: "في المخيمات يجب ان يتوزع المشرفون في البداية والنهاية والوسط لمراقبة الطلاب بشكل افضل، اضافة الى ضرورة احضار تقرير طبي لكل ولد للاطلاع على الوضع الصحي له، ويمنع ترك بركة مفتوحة مليئة بالماء او دلو في البيت بدون تفريغه، اذ وقعت حوادث غرق كثيرة بسبب ذلك".