حول الواقع السياسي للأحزاب المختلفة، تحدثت اذاعة الشمس مع د.نهاد علي؛ استاذ علم الاجتماع.
وأشار علي الى انه وفي ظل الواقع السياسي الصعب، الذي يعاني منه مجتمعنا فان الاحزاب الصهيونية اجتمعت خلال الأسبوعين الاخيرين، وكان احد المحاور التي ناقشتها، هو كيفية الحصول على اصوات وجني اكبر عدد منها، والمجتمع العربي كان على طاولة الحوار لـ 3 أحزاب صهيونية على الأقل، والتي وضعت هدفا لديها: "كم سنجني اصواتا من المجتمع العربي في هذه الانتخابات؟"، ومن بينها حزب كحول لفان وحزب العمل وحزب ميرتس.
ولفت الى ان حزب كحول لفان، وضع هدفًا لديه أن يحصل على مقعدين من اصوات المجتمع العربي، كما أن حزب العمل افتتح حملته الانتخابية من مدينة عربية هي طمرة، والتي حصلت القائمة المشتركة في وقت سابق على اصوات كثيرة منها، وكذلك حزب ميرتس الذي يعمل على كسب اصوات من المجتمع العربي.
ونوه الى ان هناك شعورًا لدى الاحزاب الصهوينية ان المجتمع العربي او الحلبة السياسية العربية اصبحت ارض "مشاع" بمعنى انه يمكنها ان تنهش من الصوت العربي، والسبب في ذلك هو حالة الفراغ والواقع السياسي الذي يعيشه المجتمع العربي.
وقال: "هناك اجسام عديدة تملأ الفراغ لدينا، وهنا تولدت ظاهرة التشرذم المكونة من اكثر من حزب واحد ، وعدم وجود جسم بديل للقائمة المشتركة، وللأسف الشديد فالقائمة المشتركة هي المُلام الأساسي وهي من خلق هذا الواقع الانتخابي".