قال البروفيسور مصطفى كبها؛ الناطق الرسمي بلسان لجنة الوفاق خلال حديثه مع اذاعة الشمس، حول المستجدات في قضية اعادة القائمة المشتركة، ان هناك مفاوضات مكثفة بين الاحزاب، والتي تناقش ما تم اقراره في لجنة الوفاق، وهناك من تحفظ من قبل بعض الاحزاب وهناك من وافق على ما اقرته لجنة الوفاق.
وأضاف أن ما قُرر فيه تنازلات من الجميع، وننتظر من الجميع ان يرتقوا الى موقع المسؤولية، التي كانوا قد اعلنوا عنها، وتعهدوا بتنفيذ ما تقرره لجنة الوفاق، "ولا اعتقد ان النوافذ اغلقت جميعا، وما يدور في الساحة هو تعبير عن حالة الترقب التي يسودها بعض الشوائب التي تسيء الى امكانيات استعادة القائمة المشتركة عافيتها" كما قال.
وحول مبادرة الحركة العربية للتغيير، اوضح ان: "كل مبادرة تهدف الى الخروج من هذا المأزق جديرة أن تناقش بكل المسؤولية، وعلى الجميع ان يتحلى بروح مسؤولية عالية، ولجنة الوفاق كانت تفضل ان تتفق الأحزب قبل ان تتوجه للجنة، وكان هجف لجنة الوفاق هو ازالة العراقيل بين الاحزاب".
واعرب عن استيائه من الحاجة الى مفاوضات جديدة، وقال: "هناك قرار وهذا القرار يجب ان يناقش، ومن حق الاحزاب أن تناقشه. وجميع الاحزاب تقع عليها المسؤولية، واذا رات الاحزاب انها تكتفي بالمقعد العاشر وأنها تريد التركيبة من 11 الى 16 بتطعيمات من رجال ونساء من المجال الجماهيري فليناقشوا ذلك، ولسنا طرفا في ذلك".
وأردف بروفيسور كبها حول هذه القضية: "اذا كنا نريد ان نخرح من حالة الاستنزاف، واعادة ثقة الناس يجب أن نأخذ المعادلة التي تم اقرارها، ونناقشها، لكن نعلن عن انطلاق القائمة ونحاول ان نستعيد الثقة. وكل حزب اذا اعتقد ان مصلحة الجمهور أن يسير لوحده فليكن".
وأشار الى ان: "لا نريد ان نكون جزءا من مناكفات حزبية، تم اتخاذ القرار بكل موضوعية دون ان يكون لنأ اي تفاهمات مع اي طرف، ونؤيد اي اتفاق يخدم الصالح العام ولا نريد ان نخدم مصالح حزبية".