الإعلامي احمد الشقيري

تابع راديو الشمس

الإعلامي احمد الشقيري

الإعلامي احمد الشقيري

شارك المقال

محتويات المقال



احمد الشقيري


هو أحمد مازن أحمد أسعد الشقيري وهو إعلامي سعودي ولد في 6 يونيو عام 1973م في جدة. وهو حفيد السياسي أحمد أسعد الشقيري رئيس منظمة التحرير الفلسطينية والذي عمل في السعودية بمنصب وزير دولة لشوون الأمم المتحدة في عهد الملك سعود من عام 1957 إلى عام 1962. عائلته من قبيلة الشقيرات نزحت من الحجاز إلى مصر ثم إلى عكا. 

 


دراسته


اتم الشقيري دراسته الثانوية في مدارس المنارات في جدة، ومن ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإتمام دراسته الجامعية هناك عندما كان عمره 17 سنة في لونغ بيتش، كاليفورنيا، وحصل على بكالوريوس إدارة نظم، ثم ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا ليدير أعمال والده.



نقاط التحول في حياة الشقيري


كانت في حياة الشقيري عدة نقاط تحول منها نقطة البدء بالصلاة وهي أهم وأول نقطة تحول في حياة الشقيري فكانت عام 1994 حيث قال "وما زلت أذكر أول صلاة صليتها كانت صلاة العصر وصليتها في البيت ومن يومها بديت الصلاة وكنت في هذه الفترة موجود في أمريكا"، نقطة بداية القراءة، نقطة الإقلاع عن التدخين حيث كانت في عام 2000 في شهر مارس عندما بدأ بترك تدخين السجائر والشيشة و لم يكن الإقلاع عن التدخين سهلاً ولا سريعاً فقد استغرق الإقلاع عن التدخين عامين كاملين مليئين بالعقبات، فكان يقلع عن التدخين أسبوعاً ثم يعود إليه الأسبوع الآخر، نقطة الزواج، نقطة بدء برنامج يلا شباب في عام 2002، بالإضافة الا نقطة بدء برنامج خواطر.



نشاطه الإعلامي


بدأ احمد الشقيري بتقديم برامج فكرية اجتماعية وهو مضيف السلسلة التليفزيونية خواطر والمضيف السابق لبرنامج يلا شباب حيث كان البرنامج بداية رحلته في مجال الاعلام في عام 2002 وشارك في تقديمه مع عدد من الشبان وتناول فيه قضايا الشباب بأسلوب استطاعوا جذب هذه الفئة من الجمهور،


كم قام احمد الشقيري بتأليف برامج تلفازية حول مساعدة الشباب على النضج في أفكارهم والبذل في خدمة إيمانهم وتطوير مهاراتهم واكتشاف معرفتهم بالعالم وبدورهم في جعله مكاناً أفضل.


شارك الشقيري فيما بعد في البرنامج التلفازي رحلة مع الشيخ حمزة يوسف والتي قامت فكرته على مرافقة مجموعة من الشباب للشيخ والداعية الأمريكي حمزة يوسف في مواقع مختلفة من بينها الولايات المتحدة، ومن خلال الرحلة وحواراته مع الشباب طرح يوسف رؤية متكاملة عن العلاقة بين الإسلام والغرب وكيف يمكن للمسلمين وخاصة الشباب دعوة الآخرين لدينهم بشكل حضاري وعصري.


و اشتهر الشقيري في السعودية والوطن العربي بعد سلسلة برنامج خواطر والذي يعد استكمالاً لمشروع بدأه عبر كتابة مجموعة من المقالات الأسبوعية في صحيفة المدينة السعودية تحت عنوان خواطر شاب أيضاً، حيث قامت فكرة البرنامج على تقديم قضية شبابية معينة في حلقة لا تتجاوز مدتها خمس دقائق في شكل أقرب إلى النصيحة الموجهة للشبان والشابات, والذي اضطر أن يقدمه منفرداً بسبب عدم توفر وقت كبير في جدول قناة إم بي سي. وقد حقق البرنامج نجاحاً واسعاً نتيجة بساطة أسلوبه ومعالجته لقضايا الشباب والأمة الإسلامية والتي كانت دائماً تبدأ بمقولته: « لست عالماً ولا مفتياً ولا فقيهاً وإنما طالب علم.»  


كما و تبنى الشقيري مشاريع توعوية على أرض الواقع بالمحاضرات والندوات في المناسبات العامة والجامعات، وتبنى الشقيري الكثير من الشباب المهتمين بالتطوع والتأليف ووفر لهم المكان لتبادل الأفكار والخبرات وتعريف أنفسهم للناس، كما دعم مصاريف بعض الطلبة الأجانب في الجامعات، وكان ممن شاركوا في الدفاع عن نبي الإسلام محمد بنشره فيديو باللغة الإنجليزية على شبكة الإنترنت رداً على صانعي الفيلم المسيء للنبي محمد.


قام فيما بعد ببرنامج لو كان بيننا كانت تقوم فكرته على استحضار النبي محمد في الزمن المعاصر - الحالي - ويطرح البرنامج تساؤلاً هو كيف كان رسول الله سيتصرف أو سيحكم على مواقف معينة في هذا الزمن كما لو كان بيننا وهل سيقوم المسلمون بتصرفاتهم الحالية أم لا. فهو يهدف إلى تحقيق السنة النبوية في الأعمال اليومية في القرن 21. 



phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول