ذكرت منظمة اليونسكو أن لجنة التراث العالمي قررت استبعاد موقع كنيسة المهد (الذي يشمل كنيسة المهد وطريق الحجاج) من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، بناءً على جودة الأعمال التي أُنجرت في كنيسة المهد، ولا سيما أعمال ترميم السقف وأبواب وواجهات الكنيسة الخارجية ولوحات الفسيفساء الجدارية.
وفي حديث لاذاعة الشمس مع عضو المجلس البلدي في بيت لحم ماهر قنواتي، أشار الى ان الكنيسة أُدرجت في العام 2012، على لائحة المواقع المهددة بالخطر، وكانت بحاجة الى ترميم، لكن حققنا انجازا كبيرا باعادة ترميم الكنيسة، وتأهيل الشوارع التي توصل الى الكنيسة، وكان عملا متماسكا من عدة جهات حكومية ودول.
وأضاف: "الترميمات التي أجريت في السابق لم تكن بشكل صحيح، حتى حصلنا على دعم كبير، من عدة جهات ودول، والترميم أجري بشكل مميز، وهذا السبب الذي ادى الى اعادة الكنيسة الى قائمة التراث العالمي لليونسكو".
ويذكر ان اليونسكو كانت قد أدرجت الموقع على قائمة التراث االمعرض للخطر عام 2012 نظرا لتدهور حالة الكنيسة آنذاك، وبعد اجراء الترميمات اللازمة أشادت اليونسكو بالجهود المختلفة في ترميم كنيسة المهد بأفضل المواصفات الدولية وإزالة الخطر الذي كان يهددها.