اصدرت بلدية الطيبة بيانا عقب جريمة قنل المرحوم عبد السلام جابر بيانا جاء فيه:
"بلدية الطيبة تستنكر وتدين بشدة جميع أعمال العنف على أنواعها وعملية القتل التي حدثت اليوم وطالت أحد أبناء المدينة وترى بعين الخطورة كل جريمة لما يترتب عليها من تداعيات تنزع الهدوء والإستقرار وتشق الأمن والأمان والسلم في مدينة الطيبة. نرجو أن يدوم السلم والأمن والأمان وأن يؤلف الله بين قلوب أبناء مجتمعنا وأن نلجأ دائما للحوار وتعاليم شرعنا وديننا الحنيف بعيدا كل البعد عن استخدام أي أنواع وأساليب العنف والترويع"
كما اصدرت اللجنة الشعبية في الطيبة بيانا جاء فيه:
"بسم الله الرحمن الرحيم "مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا" بقلوب مفعمة بالحزن والألم والأسى تلقينا ما بثّته وسائل الاعلام حول خبر مقتل المرحوم عبد السلام جابر. أهلنا الأحباب: سبق وأكّدنا مراراً وتكراراً في بيانات سابقة وفي مواقع ومناسبات ومنابر مختلفة ومتعددة أنّ القتل لا مبرر له إنّنا ومن واقع ودافع الأمانة نجد أنّه من الواجب المحتّم على كل عاقل ومسؤول أن يستنكر وقوع مثل هذه الحوادث التي تتنافى مع أصول عاداتنا الأصيلة وشيمنا النّبيلة. خصوصا عندما يكون الحديث عن مقتل رجل بعد خروجه من المسجد والذي المفترض أن يحظى بمزيد من الامن والامان في بيوت الله".