عقب اعطاب اطارات لمركبات وخط شعارات عنصرية في بلدة دير قديس قرب القدس، صباح اليوم، والتي كانت احداها تحمل تهديدا لمحمود قطوسة الذي اعتقل بشبهة اغتصاب طفلة يهودية لمدة اكثر من 55 يوما، ثم أفرج عنه دون ثبوت اي دليل عليه، تحدثت اذاعة الشمس مع محمود قطوسة حول هذا الموضوع.
وقال قطوسة للشمس ان احدى الشعارات كانت تحمل ترجمة "الاعدام لمحمود" وهي تقصدني بشكل خاص، لكن بالنسبة لي فلست قلقا بتاتا، لانه ثبت ان ليس لي اي علاقة بهذا الموضوع، وفي الغالب من اقدم على كتابة هذه الشعارت هم مستسوطنون او احد اذنابهم.
ونوه الى ان من خط هذه الشعارات العنصرية، هم اناس تافهون، لا يبحثون عن العدالة ناما عن الاجرام، ولا يمكن ان نقول ان بلدة دير قديس تعاقب بسببي، فلا نعرف حتى الآن من يمثل هؤلاء، ولم اتلقى في الأساس اي تهديد من قبل احد.
وقال: "لا يمكن تناسي ما حصل معي باعتقالي قرابة 60 يوما، مع هذا فهذه الشعارات لا تخيفني، ومن كتبها هم اناس انعدمت لديهم الانسانية، وأمل ان يقبض عليهم ويحاسبوا، وأمل ان تكون هناك عدالة ليرى الجميع كيف يحاسب هؤلاء الجناة، وبالنسبة لي فان الموضوع قد انتهى ولم يعاود اي احد مساءلتي حول القضية منذ الافراج عني".