حاورت اذاعة الشمس البروفيسور اسعد غانم، الذي عمل وشخصيات أخرى بالشراكة معه، على تأسيس حزب "الوحدة الشعبية" لخوض انتخابات الكنيست القادمة.
وأشار بروفيسور غانم انه لم تجر اي اتصالات بصفة رسمية بين الحزب الجديد وبين الاحزاب الأربعة حتى الآن، وقال: "من الواضح أن الأحزاب العربية تتصرف كنادي مغلق، وتريد ان تحصل على 100% من المقاعد بعد ان حصلت على 30% من الأصوات العربية في الانتخابات الأخيرة، واالمسألة بالنسبة لهم هي مسألة مقاعد ليس اكثر بدون وجود برنامج سياسي".
وأضاف: "برأيي الشخصي أن لجنة الوفاق بين الأحزاب الأربعة، تصرفت بشكل غير لائق وغير مناسب وطنيًا، بمعنى ليس مواقفها الوطنية، وكان يجب التشاور مع جميع ابناء شعبنا من جميع المناطق، فلا يعقل مثلا أن يمنح د.احمد الطيبي مقعدين في الـ 10 اماكن الاولى، ويمنح النقب المقعد الـ 11 ".
وتابع: "من يريد اسقاط نتنياهو والذهاب به الى البيت، فهو بحاجة ان يستقطب كل طاقات شعبنا وكل امكانيات شعبنا".
ونوه ان: "نحن مستعدون أن نكون شركاء، حتى لو لم يكن لدينا تمثيل في القائمة المشتركة، ولوكانت تركيبة القائمة المشتركة عادلة فنحن مستعدون ان نكون شركاء بذلك".
وأوضح أن: "المسألة أن من حصل على ثلث الاصوات العربية لا يستطيع ان يغلق الابواب امام شعبنا، اذا اراد فعلا اسقاط نتنياهو، واذا كان هناك من يريد ابقاء نتنياهو من اعضاء القائمة المشتركة، فليستمر هذا الشكل من التصرف، وهو تصرف برأيي غير مسؤول تجاه قضايا شعبنا، في مرحلة دقيقة يمرون بها، وهناك امور تحتاج الى موقف واضح".