الاكتئاب أثناء الحمل
يعد الاكتئاب أثناء فترة الحمل اضطراب مزاجي يشبه الاكتئاب السريري، وتعد تلك الاضطرابات المزاجية أمراض بيولوجية تشمل تغييرات في كيمياء المخ، ويمكن معالجة الاكتئاب أثناء الحمل والسيطرة عليه.
توثر التغيرات الهرمونية أثناء الحمل على المواد الكيميائية في المخ والمرتبطة بشكل مباشر بالاكتئاب والقلق، وتتفاقم تلك الأمور أثناء مواقف الحياة الصعبة، ويمكن أن تؤدي إلى الاكتئاب أثناء الحمل.
أعراض الاكتئاب
- مشاعر الحزن، والعزلة أو اليأس.
- عدم الاهتمام أو المتعة في فعل أي شيء.
- صعوبة في النوم، والاستيقاظ في الليل أو النوم أكثر من اللازم.
- الشعور بالتعب أو القليل من الطاقة.
- الإفراط في تناول الطعام أو فقدان الشهية.
- انخفاض تقدير الذات، أو مشاعر الذنب أو الفشل.
- صعوبة في التركيز.
- التحرك والتحدث ببطء شديد.
- أفكار الانتحار أو إيذاء النفس.
أسباب الاكتئاب
- الوضع المادي للأسرة الذي يمكن أن يكون مصدرا للضغط الشديد.
- أعراض الحمل المتعبة التي يمكن أن تؤثر أيضا على الصحة النفسية.
- التغييرات في العلاقات مع شريك الحياة، أو القلق إذا كان لديك أطفال بالفعل حول كيفية تأثرهم بالطفل الجديد.
- حدوث مضاعفات في الحمل السابق أو الولادة، الأمر الذي يسبب الكثير من الخوف والقلق.
- العقم السابق أو الإجهاض.
علاج الاكتئاب
العلاج النفسي: ويتم هنا استخدام العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، من خلال تعريف الأم بطرق جديدة لإدارة الأفكار والعواطف.
الأدوية المضادة للاكتئاب: تُعدّ الأدوية المضادة للاكتئاب العلاج الأكثر شيوعاً لعلاج الاكتئاب، وهناك نوعان من الأدوية المضادة للاكتئاب يمكن استخدامها أثناء الحمل، وتُعدّ آمنة أثناء الحمل
أحماض أوميجا -3 الدهنية الأساسية: قد يصف لك طبيبك تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على تلك الأحماض مثل: الأسماك الزيتية والجوز، التي تساهم في تحسين المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب عمومًا.
العلاج بالضوء: حيث تتعرض المرأة الحامل لأشعة الشمس الاصطناعية في أوقات محددة من اليوم للمساعدة في تخفيف أعراض الاكتئاب.
ممارسة التمارين الرياضية المناسبة للحمل: على وجه الخصوص أمر هام بالنسبة للأم وللطفل، فالتمارين الرياضية تطلق المواد الكيميائية التي تعزز الحالة النفسية الجيدة والمزاج، فيجب الحرص على الذهاب في نزهة مشيا على الأقدام، أو السباحة على مهل، أو ممارسة بعض من يوجا الحمل.
الوخز بالإبر: وهو من أبرز العلاجات المتعارف عليها في الصين، حيث يقوم الطبيب بوضع إبر صغيرة في مناطق من الجسم يعتقد أنها تؤثر على المزاج.