استيقظ اهالي قرية سوسيا في الضفة الغربية، والتي تقع جنوب الخليل، على واقع اليم، حيث اكتشفوا ان 180 شجرة زيتون ولوز قد قطعت من اراضيهم الزراعية.
وهذه ليست المرة الاولى التي يتعرض لها الاهالي لهذه الاعتداءات.
وقال نصر نواجعة المتحدث باسم اهالي قرية سوسيا، خلال حديث له مع اذاعة الشمس، ان عصابات تدفيع الثمن، تعتدي بين الفينة والأخرى، على ممتلكات المواطنين في قرية سوسيا.
ولفت نواجعة الى ان هذه الاعمال تندرج ضمن فعاليات هدفها التطهير العرقي ومحو العروبة هناك من خلال هدم البيوت وقطع الاشجار وتهجير الفلسطيننين.
ونوه الى ان هذه الاشجار التي قطعت يتراوح عمرها بين 8 سنوات الى عشر سنوات، وبعضها اشجار جديدة عمرها عام واحد، وتأتي هذه الاعمال في اطار السيطرة على الاراضي الخاصة التي تتبع للمواطنين.
وحول الخسائر التي تكبدوها قال ان شجرة الزيتون لا تقدر بثمن، بالنسبة للمواطن الفلسطيني، لأنها رمز للتحدي والصمود.