عندما يكون الناس غير قادرين علي التفكير بشكل صحيح وتبدو علي التوالي ، وهناك احتمالات الشخص لديه صداع. الحالات مثل هذه قد تكون خفيفه إلى شديده ولهذا السبب يقول الأطباء ، "لها فقط في الراس".
هناك نوعان من الصداع. ويسمي الأول صداع التوتر ، والذي قد يحدث لبضع دقائق إلى بضع ساعات. وعاده ما يذهب بعيدا عن طريق شرب بعض الماء أو أخذ قسط من الراحة من أيا كان الشخص الذي يقوم به.
أولئك الذين يعانون من هذا لأكثر من 15 يوما في شهر معين لديه شيء اسوا وهو النوع الثاني يسمي الصداع المزمن. وتبين البحوث ان هناك عدد قليل جدا من الناس التي لديها هذه المشكلة. وهذا غالبا ما يحدث للنساء من الرجال ربما بسبب الهرمونات وغيرها من المواد الكيميائية في الجسم.
العلماء لا يعرفون حتى الآن السبب الحقيقي للصداع المزمن. بعض يعزو ذلك إلى الإجهاد أو عدم الحصول علي ما يكفي من المواد الغذائية في النظام الغذائي. نعتقد انه لا ، قد يكون نوع الدواء الذي يؤخذ أيضا سبب هذه المشكلة.
إذا حدث هذا لأكثر من يومين ، فمن الأفضل استشاره الطبيب فورا للحصول علي العلاج المناسب. لن يتمكن الأطباء من معرفه ان المريض يعاني من صداع مزمن. لا يمكن القيام بذلك الا بعد الاجابه علي بعض الاسئله مثل المدة التي حدث فيها الصداع بما في ذلك التاريخ الطبي للمرء.
لتضييق المشكلة ، سيتم اجراء اختبار الدم والفحص العصبي علي المريض. اثنين من هذه الاختبارات هي الاشعه المقطعية والتصوير الكهربي للدماغ أو تخطيط الدماغ. إذا كان نشاط الدماغ طبيعيا ولا توجد مشاكل داخل مثل الاوعيه الدموية المكسورة أو الورم ، فعندئذ فقط يمكن للأطباء ان يقولوا انه صداع مزمن.
هناك العديد من الادويه في السوق التي هناك للمساعدة في علاج الصداع المزمن. لسوء الحظ ، كانت هناك حالات حيث حصلت فقط اسوا بعد الاستيلاء عليها. يجب ان يحدث هذا ، يجب علي المريض التوقف عن تناول الدواء ومحاولة شيء مختلف.
وقد أشار بعض الباحثين من الحصول علي مساعده من مقوم العظام يمكن ان تجعل الصداع المزمن يذهب بعيدا. وهذا لان التقنيات المستخدمة من قبل هؤلاء المهنيين ليست فقط لتخفيف اي الم أو توتر في العمود الفقري لان هذا يريح الجسم كله.
آخر التقنية الشرقية التي يتم استخدامها لعلاج الصداع المزمن هو الوخز بالابر. وهذا يعمل عن طريق تطبيق الابر علي البقع الحساسة لتخفيف التوتر في الجسم.