حاورت اذاعة الشمس علا نجمي يوسف؛ مديرة مشاركة في مشروع مجتمع آمن في صندوق ابراهيم، حول المعطيات المتعلقة بمؤشر الأمن الشخصي في البلدات العربية خلال العام 2018.
واشارت نجمي الى معطيات مقلقة تتعلق بالأمن الشخصي لدى المواطنين العرب فقالت: "تشير المعطيات التي توصلنا اليها للعام 2018 ان 71 مواطنا عربيا لقوا حتفهم، جراء تعرضهم لاطلاق النار، منهم 56 رجلا و 15 امرأة، وهؤلاء شكلوا 61% من مجموع القتلى، بما يعادل 3 اضعاف نسبة العرب في الدولة".
واضافت ان المعطيات تشير ان 26% من المواطنين العرب او افراد عائلاتهم كانوا ضحايا للعنف حيث تعرضوا لاطلاق النار والطعن والضرب او اشكال اخرى من العنف.
وتابعت: "35% من المواطنين العرب يشعرون بانعدام الامن الشخصي، مقابل 12% من المواطنين اليهود، و26% من المواطنين االعرب اعربوا عن عدم ثقتهم بالشرطة او انها يمكن ان تحل لهم المشاكل، و61% من المواطنين العرب اللذين تعرضوا للعنف لم يتوجهوا للشرطة بسبب عدم الثقة بها".
ولفتت الى ان هذه المعطيات تعبر عن الحاجة الى معالجة العنف، وهي تحتاج الى تكاتف من عدة جهات ومنها الافراد والمجتمع والقيادة والشرطة، لكن مجتمعنا للاسف لا يتحمل المسؤولية الكاملة، ولا يوجه اصابع الاتهام الى نفسه، والامر يبدأ من التربية ورفض العنف من قبل كافة الاطراف، واكبر مثال على ذلك، هو وجود الشخص في الفرح بالتزامن مع اطلاق النار دون رفضه لهذه الظاهرة وتقبله لها.