افرج صباح اليوم عن شيخ قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في النقب، صياح الطوري، من سجن "معسياهو" في مدينة الرملة، بعد 7 أشهر قضاها في الاعتقال بسبب دفاعه عن قريته ونضاله الذي يخوضه مع أهالي العراقيب.
ودخل الطوري السجن بتاريخ 25.12.2018، لقضاء 10 أشهر في السجن الفعلي جرى تخفيضها إلى ثلثي المدّة. ونسبت اليه نحو 40 تهمة قضائية، 19 تهمة منها متعلقة بـ"الاعتداء على أراضي الدولة"، و19 تهمة متعلقة بـ"اقتحام أرض عامة خلافا للقانون الإسرائيلي"، بالإضافة إلى تهمة واحدة متعلقة بـ"خرق أمر قضائي".
وفي حديث خاص لاذاعة الشمس مع الشيخ صياح الطوري، الذي افرج عنه صباح اليوم، قال: "اشعر بالسعادة الآن بعد خروجي من السجن، لاني صاحب حق، وكل صاحب حق هو منصور، ونأمل ان نكون من المنصورين".
وأضاف: "الحقيقة مكشوفة للجميع، بأن هذه الحكومة هي حكومة عصابات ونهب وسلب وضغوط على المواطنين العرب، لكن على الجمهور العربي ان لا يتنازل عن حقوقه، وهذه الحكومة على وشك الهاوية ولن يكون لها كيان".
وتابع: "اتواجد الآن على ارض العراقيب، والجماهير استقبلتني من السجن حتى وصولي الى هنا، وقد افرج عني بدون اي شروط، والقاضي قرر الافراج عني الى ارضي وبلدي دون اي شروط".
وأوضح أن: "دخلت السجن بسبب محبتي لارضي ووطني، وليس على اي مشكلة معيبة، وحول ظروف السجن تعاملوا معي باحترام كبير، وحافظوا على صحتي، كما اني لم اتواجد في زنزانة".
ولفت الى انه رفض الشروط التي أُمليت عليه مقابل الافراج المبكر عنه، والشروط لا يقبلها اي عاقل كما قال، موجها التحية لجميع من وقف معه وسانده في قضيته.