ترصد اذاعة الشمس ردود الفعل المختلفة لاعتذار ايهود باراك حول احداث اكتوبر في العام 2000، والتي قتل خلالها 13 شابا عربيا، خلال المواجهات التي حصلت، بين المواطنين العرب وافراد الشرطة، اثر اقتحام شارون للمسجد الأقصى.
وفي هذا السياق تحدثت اذاعة الشمس مع المحامي حسن جبارين، مدير مركز عدالة.
وقال جبارين ان هذا هو الاعتذار الثاني لايهود باراك، والذي يقدمه خلال فترة الانتخابات، والاعتذار بشكل عام مهم، لكن يجب ان يسبقه افعال، واعتذار باراك جاء دون اي فعل مسبق.
واضاف: "حققت بنفسي مع ايهود باراك خلال لجنة التحقيق التي اقيمت في هذا الشأن، وتبين خلال التحقيق انه قدم الدعم الكامل للشرطة في فترة اكتوبر العام 2000، وهو الذي اعطى الاوامر للشرطة في منطقة الشمال لفتح الشوارع بالقوة، حتى لو ادى ذلك الى استخدام القناصة".
ولفت الى ان لجنة اور التي شكلت للتحقيق في احداث اكتوبر العام 2000، صرحت ان الاوامر التي اعطاها باراك هي التي ادت الى اشتعال الاحداث، وباراك اعطى اوامره ايضا لاليك رون وطلب منه فتح شوارع وادي عارة بالقوة.
وتابع جبارين :"لجنة اور ذكرت ان اوامر باراك هي التي ادت الى تدهور الاوضاع، والى مقتل الشبان الـ 13، بسبب فتح الشوارع بالقوة وكان على الشرطة استخدام القناصة، والرصاص الحي، كما ان لجنة اور ذكرت ان باراك رفض الجلوس مع لجنة المتابعة والقيادات العربية، وكان قد رفض اقامة لجنة تحقيق رسمية".
ولفت الى ان باراك حتى اليوم لم يستنكر استخدام الرصاص الحي خلال تلك المظاهرات.