ناقشت اذاعة الشمس مع الوزير السابق، وسكرتير اللواء العربي في حزب العمل غالب مجادلة، قضايا انتخابية حزبية، من ابرزها قضية التحالف بين حزب العمل برئاسة عمير بيرتس وحزب جيشر برئاسة اورلي ليفي، اضافة الى تبعات تحالف حزب ميرتس وايهود باراك على حزب العمل، والذي كان قد اعلن عنه صباح اليوم.
وتساءلت الشمس مع مجادلة امكانية تهديد التحالف الجديد لميرتس وباراك على حزب العمل، والتحديات التي تقف امام حزب العمل.
وقال مجادلة للشمس: "بلا شك فان تحالف حزب ميرتس وايهود باراك يهدد حزب العمل، خاصة بعد انسحاب "ستاف شفير" وامكانية انسحاب شخصيات اخرى من حزب العمل لتنضم الى تحالف ميرتس وباراك، وهذا سيؤثر على كيان الحزب ومكانته السياسية".
واضاف ان تحالف باراك وميرتس يهدد اليسار الاسرائيلي ايضا، لان وجود حزب العمل يقوي اليسار وعدم وجود حزب العمل يضعف اليسار.
وتابع: "التحالف بين حزب العمل واورلي ليفي مهم جدا، لكن شروطه وابعاده على المدى البعيد في تركيب الائتلاف الحكومي ستسيء لحزب العمل، ولكيانه، لاننا لا نضمن منها ان تكون شريكة في تغيير الحكم، كما انها لم تذكر انها لا تريد ان تدخل الى حكومة برئاسة نتنياهو".
وأضاف: "ليس امام عمير بيرتس الا طريق واحد، هو الانضمام لهذا التحالف، للتقليل قدر الامكان من الخراب في معسكر اليسار الاسرائيلي، وهكذا يمكن ان ننقل حزب العمل على المدى البعيد، والشراكة مع اورلي ليفي تستمر ضمن ائتلاف قوى اليسار".
واوضح ان: "وضع عمير بيرتس بالتحالف مع اورلي ليفي ليس سهلًا وغير مريح، والسياسة هي كم يمكن أن نخفف من الضرر والخطأ لوضع احسن، وحتى نضمن ان لا يكون خسارة في معسكر اليسار فهذا التحالف مع ميرتس وباراك يضمن على الأقل ان نزيد من نسبة نجاحنا في تغيير الحكومة، واعتقد ان هذا التحالف سيحصّل على الأقل 15 مقعدًا".
ونوه ان: "عرفنا ان جباي فاشل، لذا استبدلناه بعمير بيرتس، ليقوم بالتغيير، ونحن معنيون بتغيير هذه الحكومة الفاشية العنصرية اليمينية المتطرفة، بحكومة عقلانية، واذا لم ننجح فلن نستفيد شيئا".