تابع راديو الشمس

ما هي حبة الرشاد؟

ما هي حبة الرشاد؟

شارك المقال

محتويات المقال



الحبة الحمراء أو حب الرشاد أو الثقاء تعتبر من النباتات والحبوب الطبيعية التي تمتلك خصائص وفوائد طبيعية لشفاء الأمراض، ومن بينها أمراض المناعة والقلب والأوعية الدموية والسرطان.


والحبة الحمراء هي نبات عشبي أخضر اللون لديه الكثير من التفرعات في سيقانه، كما أن بذوره ناعمة الملمس وصغيرة ويكون لونها مائلا إلى اللون الأحمر.


وتحتوي الحبة الحمراء على عدد من الفيتامينات الهامة، و منها فيتامينات (ب 6)، و(ج)، و(أ)، هذا إلى جانب أن هذا النوع من الحبوب يحتوي على عدد من المعادن منها الحديد والصوديوم والماغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم وغيرها، كما أنها تحتوي على نسبة من البروتينات والسكريات.


فوائد الحبة الحمراء الصحية

تعالج الحبة الحمراء فقر الدم والأنيميا، حيث تعمل العشبة على زيادة كرات الدم الحمراء، فضلا عن قدرتها على رفع معدلات الهيموجلوبين في الدم، مما يجعله فعالا للغاية في علاج الأنيميا.


تعمل العشبة على علاج اضطرابات الطمث، وتنظم الدورة الشهرية، وهذا لأن هذه العشبة تعمل على تنظيم معدلات الهرمونات في الدم، فضلا عن قدرتها في التحكم في هرمون الإستروجين، ونسبة إفرازه في الجسم، هذا إلى جانب أن هذه العشبة تعمل على ضبط معدلات هرمون البرولاكتين، الذي يساعد على زيادة إدرار الحليب.


تساعد الحبة الحمراء على علاج العديد من الاضطرابات المتعلقة بالهضم وامتصاص الطعام، كما أنها تفيد في علاج الإمساك، والوقاية من الإصابة به وعلاج الانتفاخ، وطرد الغازات وتسهيل حركة الأمعاء.



تقوي الحبة الحمراء العظام حيث تمدها بالكالسيوم المهم لمنع حدوث الهشاشة، كما تعمل على تقوية عضلات الجسم والمفاصل وتزيد من مرونتها، والدليل على فعاليته استخدامها في صناعة المراهم التي تُسكن آلام الكدمات والنُدوب التى تظهر بسبب الحوادث في جسم الإنسان وجلده.



-تعمل الحبة الحمراء على علاج التهابات الشعب التنفسية، فضلا عن أنها تعمل على علاج الكحة، والتهاب الحلق والسعال، كما أنها تعمل على تخفيف الآلام، وذلك لأنها تحتوي على نسب مرتفعة من فيتامين (ج(.


-تحتوي هذه العشبة على عدد من مضادات الأكسدة وفيتامين (ج)، وبذلك فهى قادرة على حماية الخلايا، من الانقسامات التي تتسبب في الإصابة بالسرطان، كما أنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية.


أثبتت بعض الدراسات أن العشبة قادرة على علاج الخلايا، التي تعرضت للتلف من الإصابة بالسرطان، و لكن هناك بعض الدراسات تحذر من استخدامه، في حالة الإصابة بسرطان الثدي على وجه التحديد.


ومن أهم مميزات العشبة أنها تعمل على تعزيز كرات الدم البيضاء، وبذلك فهي قادرة على تعزيز جهاز المناعة ومقاومة الأمراض .


تعمل العشبة أيضًا على تخفيض نسبة الكوليسترول الضار، ما يجعلها قادرة على تحفيز نشاط الكبد، وزيادة الكوليسترول النافع، لذا فالعشبة لها فاعلية كبيرة في تحسين أداء الشرايين، والمجاري الدموية، وتقوية عضلة القلب، ومنع التجلطات.


أيضا تعمل العشبة على زيادة تدفق الدم في الجسم، ومن ثم سهولة وصول الدم في المناطق التناسلية، لذا فهي تنشط القدرة الجنسية عند الرجال، كما أنه يمكن تناولها لتنشيط الرحم، ومن ثم فهي تساعد على الحمل، ويمكن تناولها أيضا في الشهر الأخير من الحمل، حتى تساعد على تسريع عملية المخاض وتسهيل الولادة الطبيعية، كما أنها تفيد في تنعيم الشعر وتحفيز الكولاجين في البشرة وشد البشرة وتنعيمها.


تحتوى الحبة الحمراء على قيمة علاجية كبيرة وتُعد بمثابة صيدلية متكاملة يجهل كثيرون فوائدها العلاجية، لما تحتوي عليه من فيتامينات وأملاح معدنية، وحديد، وكالسيوم.


كما تحتوى هذه الحبة على فيتامين "تكوفرول" الضروري لحيوية ونشاط الجسم، وبالتالى يمكن شرب كوب منه أو رشه على الطعام والسلاطة كمنشط للعملية الجنسية، بالإضافة إلى احتوائه على الكاروتينات الضرورية لصحة القلب، والوقاية من السكر، والسرطان بمختلف أنواعه، كما يقي من مرض الزهايمر خاصة عند كبار السن.


ومع التقلبات الجوية المستمرة، وزيادة معدل الإصابة بنوبات البرد وما يصاحبها من بلغم وآلام في منطقتي الرأس والصدر، يمكن شرب مغلي الحبة الحمراء أو حب الرشاد لإذابة البلغم، والقدرة على التنفس، كما يساعد على تنظيم عملية الهضم والتخلص من الروائح الكريهة المنبعثة من الفم نتيجة سوء الهضم.


محظورات تناول الحبة الحمراء

لكن يجب الاحتياط في تناولها واستشارة الطبيب أو المختص بالكمية المحددة منه يومياً، ذلك لأن الكميات الكبيرة منها يمكن أن تسبب مشاكل في الغدة الدرقية وتساعد على ظهور أمراض ومشاكل في الغدة وتهيج في الأمعاء، كما أن هناك بعض الحالات التى يجب أن تتخذ الاحتياطات من تناول الحبة الحمراء:


  • المرأة الحامل وفي فترة الرضاعة
    يجب تجنبه في هذه الحالة نظراً لعدم توفّر معلومات كافية عن مدى أمان تناوله في فترة الحمل والرضاعة.



  • مريض السكري
    يمكن أن يخفض حَب الرشاد من مستوى سكر الدم للمصابين بالسكري، لذلك يجب مراقبة سكر الدم والقيام بالتعديلات المناسبة من أدوية السكر في حالات استعمال حَب الرشاد.



  • حالات انخفاض مستوى البوتاسيوم
    يؤدي تناول حَب الرشاد إلى فقدان البوتاسيوم من الجسم.



  • انخفاض ضغط الدم
    يتسبب تناول حَب الرشاد في انخفاض بضغط الدم، مما يتعارض مع القدرة على التحكم في الضغط عند الأشخاص المُعرّضين لانخفاضه وهبوطه.


  • العمليات الجراحية
    حيث يمكن أن يُسبب تناول حَب الرشاد إلى انخفاض في مستوى سكر الدم أثناء وبعد العمليات الجراحية، لذلك يجب التّوقف عن تناوله لمدة أسبوعين على الأقل قبل موعد إجراء أي عملية جراحية.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول