ازاء جريمة القتل البشعة التي راحت ضحيتها مسنة من مدينة ام الفحم يوم امس، وهي المرحومة زينب محاميد البالغة من العمر 83 عامًا، جراء تعرضها للطعن، تحدثت اذاعة الشمس مع شقيقها احمد محاميد.
ويذكر ان الشرطة اعتقلت ابنها بتهمة التورط بمقتلها.
وقال شقيق المرحومة للشمس: "لم يكن مفاجئًا ما حصل بل كان متوقعًا، إذ أن الجاني يعاني من اضطرابات نفسية، وهو يُعالج من حين لآخر في مستشفى الامراض النفسية "شاعر منشه"، وسلوكياته كانت تشير الى أنه سيرتكب جريمة".
وأضاف: "أخبرنا المستشفى بذلك، وبأن سلوكياته تشير بكل وضوح انه سيرتكب جريمة قتل، وكان يقوم بسلوكيات غريبة، وكان يهدد اخته وأنه يريد قتلها، وكانت محاولة لشنق اخته، واتصلنا بالمستشفى، بشأن ذلك، لكنهم اخبرونا ان له دور بتاريخ 08/26 وسيقرر الطبيب بشانه في هذا الأمر في ذلك الحين".
وتابع: "الجاني سجن عدة مرات، على قضايا عنف عائلي، وكان يتعاطى مخدرات ثقيلة منذ 10 سنوات، وانسان كهذا يعيش بوهم ولا يعيش في الواقع".
واوضح ان: "المرحومة ليست من طبيعتها أن تتشاجر مع احد، فهي انسانة هادئة، لم تعتد على احد ولم تسئ لأي احد، وقد اكتشفت الجريمة في الصباح، بعد ساعات من وقوع عملية الطعن والقتل، وكان المشهد بشعًا لا يمكن وصفة ابدًا".
ولفت ان: "كان هناك اهمال من المؤسسات المسؤولة، ومنها قسم الرفاه في المدينة الذي كان على اطلاع بحالته، وكان عليه ان يصدر توصية بسبب تشكيله خطرًا على المجتمع، وان يكون في اطار خاص، اضافة الى ان الشرطة كانت على علم بحالته. الخطوة القادمة الآن اننا سندرس قانونيا مقاضاة جميع المؤسسات المسؤولة والتي ادت الى وقوع هذا الأمر".