قوبلت خطة حكومية لمشروع اقامة محطة للطاقة تعمل بالغاز في منطقة الجلبوع، بمعارضة كبيرة، من قبل رؤساء السلطات المحلية والاقليمية المحيطة بالمكان الذي ستقام به المحطة.
وقد تحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع رئيس المجلس الاقليمي "الجلبوع" عوفيد نور، والذي تحدث عن الاخطار البيئية والصحية لاقامة محطة للطاقة في المنطقة بسبب التلوث الناجم عنها، والذي سيؤثر سلبا على صحة وسلامة المواطنين هناك، مشيرا ان كافة رؤساء السلطات المحلية هناك يعارضون اقامتها، ومنها بلدية العفولة وعيمك يسرائيل وغيرهم.
وقال ان منطقة الجلبوع هي واحدة من المناطق التي ما زالت خضراء في البلاد، ولذا فانهم لن يسمحوا بالتأثير على جودة الحياة والبيئة في المنطقة.
ويشار ان محطة الطاقة ستقام على مساحة 540 دونما، واضاف نور: "نرى معاناة السكان في مختلف المناطق التي اقيمت بها محطات للطاقة في البلاد، دون اعطاء حلول او معالجة، ومنها معاناة سكان منطقة المرج بسبب محطة الطاقة المقامة في "الون تابور".
ولفت الى ان هناك مخطط لاقامة 4 محطات للطاقة في شمال البلاد.
وأكد انهم سيمنعون اقامة المحطة في المنطقة، واذا لم تستجب الحكومة لذلك فانهم سيجندون اكبر عدد من السكان، وسيباشرن بالنضال الجماهيري بهدف منع اقامة المحطة.
يذكر ان اللجنة المحلية في الجلبوع اجتمعت يوم امس لمناقشة خطة إقامة محطة توليد طاقة عن طريق الغاز في المنطقة الصناعية "مفوئوت هجلبوع"، التي تحاول مديرية التخطيط إقامتها، وصوتت اللجنة المحلية بالإجماع على رفض هذا المخطط.
وبحسب بيان صادر عن اللجنة: "يدور الحديث عن محطة توليد الطاقة تعتمد على الغاز الطبيعي، بقدرة 900-1200 ميغا واط، سيبلغ ارتفاعها اكثر من 70 متر ومساحتها اكثر من 540 متر، وقد تتوسع أكثر".