حاورت اذاعة الشمس بروفيسور اسعد غانم، حول قرار حزب الوحدة الشعبية لخوض انتخابات الكنيست، وتبعات ذلك على المجتمع العربي وعلى القائمة المشتركة.
وقال بروفيسور غانم للشمس: "سنخوض الانتخابات ضمن قائمة عربية شاملة متكاملة، وسيعلن عنها خلال مؤتمر صحافي، ويوم الخميس سنتوجه الى القدس لتقديم القائمة الى لجنة الانتخابات المركزية، والتي ستمثل آمال وتطلعات شعبنا، وتكون بديلا مختلفا، اما القائمة المشتركة فهي قائمة عربية يهودية مركبة من 4 احزاب".
واضاف: "النظام الديمقراطي مبني على مشاركة الناس وليس على نقاشات وقرارات في غرف مغلقة".
وتابع: "الممثلين الخمسة الاوائل في حزب الوحدة الشعبية هم: ناهض خازم وسامي ابو صهيبان وعلي بدير وعادل خمايسي وعبد الكريم زبارقة، وربما تكون مفاجآت بانضمام قوى اخرى جديدة، وهناك مفاوضات جدية معها لبناء قائمة وطنية مبنية من حزب الوحدة الشعبية واحزاب اخرى، لكي تمثل شعبنا وتعطي مثالا لعمل سياسي نظيف وصادق، يشارك الناس همومهم".
ونوه ان: "لن يكون في القائمة اي وجه من اللذين خاضوا معارك انتخابية سابقة، وهذا ما وعدنا به شعبنا"، وحول المشتركة قال: "لو نجحت القائمة المشتركة بتركيبتها قبل شهرين دون حصول خلافات حول المقاعد، ولو غيرت طريقة عملها ولو قبلت ببرنامجنا بانتخاب لجنة المتابعة واقامة صندوق وطني حقيقي لكنا مستعدين للتنازل ولقبلنا ان لا يكون لنا تمثيل".
ولفت ان: "القائمة المشتركة بوضع سيء جدا، والسياسة العربية اصبحت تكره شيء اسمه القائمة المشتركة، ويمكن ان تفشل القائمة المشتركة وتنجح قائمة الوحدة الشعبية، وبامكان القائمة المشتركة ان تفتح الابواب وتضم قائمة الوحدة الوطنية في اماكن مضمونة، اذا ارادت ان لا تحرق الاصوات، وان لا تبقى نادي مغلق، واعرب عن استيائي لأن القائمة المشتركة اجهضت العمل الوحدوي".
واوضح ان: بتاريخ 09/17 ستكون قائمة وطنية تنافس على الاصوات العربية وعلى 700 الف صوت عربي، لم يصوتوا للقائمة المشتركة في الانتخابات السابقة، وسندخل الكنيست وسيكون لنا تمثيل، وستكون بداية جديدة مشرقة لشعبنا تمثل الوجه الحقيقي له، علما ان القائمة المشتركة حرقت في الانتخابات الاخيرة ثلث الاصوات العربية، وستحرق هذه المرة 50% من الاصوات العربية ونحن نأتي لانقاذ الاصوات العربية من الحرق والضياع".