ازاء اصابة سيدة من اللد في الـ 50 من عمرها اول امس جراء تعرضها لاطلاق النار، وتوجه رئيس بلدية اللد لوزير الامن الداخلي بمعالجة ظاهرة العنف، اعلن وزير الامن الداخلي عن خطة خاصة لمعالجة هذه الظاهرة من خلال ادخال قوات شرطة ووحدات خاصة الى مدينة اللد.
وكانت قد نظمت مظاهرة عقب حادثة اطلاق النار شارك بها مواطنون يهود في اللد، للمطالبة بوضع حد للعنف وحماية السكان.
وقد تحدثت اذاعة الشمس مع السيد محمد ابو شريقي عضو بلدية اللد حول ظاهرة العنف المتقاقم في اللد، فقال:
"في الحادثة المذكورة اصيب شاب ايضا بصورة طفيفة، جراء اطلاق النار، ونظمت مظاهرة على اثرها احتجاجا على العنف، وهذه المظاهرة رغم ان الغالبية التي شارك بها كانوا من المواطنين اليهود، وخاصة سكان "النواة التوراتية"، رغم ذلك فان المظاهرة جاءت لتخدم المجتمع العربي".
واضاف: "لا يعقل ان يكون المصابون عربًا، فيما المواطنون العرب يقفون مكتوفي الايدي ولا يشاركون في المظاهرات والاحتجاجات، هناك حاجة لبرنامج عمل متواصل لكي تصل الرسالة قوية للجهات الرسمية الحكومية، مشاركة الوسط العربي كانت ضئيلة، والكثير من المواطنين العرب يجهلون ما يدور في المجتمع العربي".
وتابع: "رئيس بلدية اللد تواصل مع وزير الامن الداخلي بهذا الشأن، وبدأنا نشهد توجدا للشرطة والقوات الخاصة في الاحياء العربية، لكن كما يبدو فإن وجود الشرطة في اللد، هو بهدف حماية اعضاء النواة التوراتية التي تتواجد داخل الأحياء العربية".