تطرقت اذاعة الشمس خلال حديثها مع بروفيسور نعيم شحادة، الى جهاز "البنكرياس الاصطناعي" الجديد، واهميته لمرضى السكري، في موازنة كمية السكري في الجسم.
ومن المفترض ان يصل البنكرياس الاصطناعي الى البلاد خلال الأسابيع القادمة، بعد ان أجريت فحوصات عليه، وطُبق على مرضى في دول امريكية.
وحول كيفية عمل هذا الجهاز الجديد، قال بروفيسور شحادة، ان هذا الجهاز هو ابتكار ليس بجديد، لكن مركباته جديدة، وهو مبني من مضخة انسولين ومن مجس لفحص السكر، فالمجس يفحص السكر بشكل دائم في هذا الجهاز، والمضخة تعطي الانسولين لمريض السكري ليوازن السكر في الدم.
وأضاف: "الذي لم يكن موجودًا، انه لم تكن هناك علاقة بين المجس والمضخة، بمعنى ان المريض هو الذي كان يفحص نسبة السكر في الدم لديه، ثم يقرر كمية الانسولين ويعطي امرًا للمضخة باعطاء الكمية المطلوبة، اي لم يكن هناك اتصال مباشر بين المجس والمضخة، ولم يكن تصريح بسبب الخوف من الوقوع في الخطأ، وأن تعطي المضخة كمية اكبر من المطلوب".
واوضح أن الجهاز الجديد مرّ بفحوصات كثيرة في أمريكا، ومنحت تصاريح هناك بامكانية استخدامه، ولأول مرة في التاريخ يكون هناك مجس يفحص كمية السكر ثم يعطي الأمر للمضخة باعطاء الكمية المطلوبة، واهمية ذلك تكمن للمريض بشكل خاص في الليل، حيث يقوم الجهاز بموازنة السكر للمريض خلال نومه.
هذا ولفت بروفيسور شحادة ان الجهاو ملائم لمرضى السكري من النوع الاول.