اصدر رئيس بلدية شفاعمرو السابق والمرشح الاول في قائمة الوحدة الشعبية بيانا جاء فيه:
"من منطلق المسؤوليات العليا الملقاة علينا , وعلى ضوء اتفاق مركبات القائمة المشتركة لخوض انتخابات الكنيست تحت راية واحدة , وما تشهده الساحة السياسية في البلاد . والمجتمع العربي يستدعي منا اعادة النظر مرة اخرى , اثر جهود الوحدة التي تقوم بها الاحزاب اليمينية المتطرفة والظروف العصيبة التي تمر بها الجماهير العربية , خاصة ظواهر العنف المستشرية وسياسة هدم البيوت , دعتني ان اعلن سحب ترشيحي من المكان الاول في قائمة الوحدة الشعبية , بعد ان منحني الاخوة ثقتهم الكبيرة والغالية .
وأضاف البيان:"التقيت بالأمس مع قيادة اللجنة المركزية لقائمة الوحدة الشعبية , عرضت عليهم موقفي بكل صراحة من مجريات الاحداث والتطورات الطارئة الحاصلة على الصعيدين المحلي والحزبي .اقترحت على السادة الحضور خوض الانتخابات في المرحلة القادمة بعد تطوير بنية شعبية عريضة , والبدء باقامة الفروع والمؤسسات الهامة لعمل هذا الحزب .
احترمت موقف الاغلبية لخوض المعركة الحالية لانتخابات الكنيست وبصفتي احد اعضاء هذا الحزب , حدرت من خسارة عشرات الاف الاصوات االتي يمكن ان تصب في مصلحة اليمين المتطرف من هذا المنطلق احترمت موقف الاغلبية بمواصلة خوض الانتخابات ضمن الاطار الجديد .
لذا لا يسعني الا أن اشكر الاخوة على ثقتهم الغالية , متمنياً لهذه القائمة النجاح في مسيرتها الانتخابية الجديدة .