حول القمة التي تنوي الولايات المتحدة عقدها قبيل الانتخابات الاسرائيلية، وأهدافها، وتبعات ذلك، تحدثت اذاعة الشمس مع المحلل السياسي نبيل عمرو.
وأشار عمرو الى أنه ورغم النفي الأمريكي بعقد هذه القمة، الى انها تبقى واردة، وسيقدمون علي عقدها في مرحلة معينة، وهكذا يفكر ترمب، والحل المقترح هو صفقة القرن، وهو حل اقليمي شامل، وهي قضية مطروحة، لها اتصال بالحدود العربية، لوجود عدة قضايا في داخلها ومنها قضية اللاجئين.
ونوه الى انه وفي حال انعقاد هذه القمة فالدول العربية ستشارك، اذا انها جُربت من قبل في مؤتمر البحرين وفي مؤتمر وارسو، وفي عدة مواقع، لكنهم لن يوافقوا على أمر الا اذا وافق عليه الفلسطينيون.
ولفت أن: "حين تمارس الولايات المتحدة، اقصى ما لديها من ضغوط، وتدخل مرحلة الجد، حينها ستختلف الحسابات، علما ان هناك علاقات قوية بين الدول العربية والولايات المتحدة الامريكية، لكن ترامب يقرر دون ان يراعي ظروف احد".
واضاف: "كل ما يعقد من مؤتمرات هو لأجل محاصرة ايران والتضييق عليها، لكن لا يمكن أن يكون أي حل لا يوافق ولا يرضى عنه الفلسطينيون، فالفلسطيني هو الأساس فان وافق تفتح له الابواب وان عارض فلن يمر هذا الامر بسهولة".