حول حادثة تعرض منقذ عربي من رهط الأسبوع الماضي، لاعتداء عنصري من قبل شخص يهودي، خلال عمله كمنقذ في بركة سباحة في "اوفكيم"، وعن تفاصيل الحادثة وتطورات القضية، تحدثت اذعة الشمس مع المحامية لنا ورور من المركز لمناهضة العنصرية في البلاد.
وسردت المحامية ورور تفاصيل الحادثة فقالت: "المنقذ يبلغ من العمر 19 عامًا، واعتدي عليه على خلفية قومية عنصرية، حيث دخل المسبح شخص يهودي، وحاول المنقذ منعه من ادخال الكحول والدخان الى المسبح، فنشب جدال بينهما، وخلال ذلك اعتدى الشخص اليهودي با لضرب على المنقذ العربي، كما تفوه بحقه بألفاظ عنصرية ضد العرب".
وأضافت: "عقب الحادثة قدمت ادارة المسبح شكوى للشرطة ضد المعتدي، بسبب الاعتداء الجسدي واللفظي الذي تسبب به، وخلال التحقيق مع المعتدي اعترف بذلك، وذكر بكل وضوح امام الشرطة انه يشعر بالانزعاج من وجود العرب داخل الوسط اليهودي، ويعتبر أن المكان هو لليهود فقط، دون أن يكترث لأهمية عمل المنقذ في الحفاظ على الأطفال في المسبح ومعظمهم من اليهود".
وتابعت: "بشكل عام فإن ملفات من هذا النوع، تحتاج الى وقت كبير للتداول بها واصدار الحكم بحق المعتدين، لكن المحكمة والشرطة تعاملتا مع هذا الملف بصورة سريعة، وقدمت في نهاية المطاف توصية بتقديم لائحة اتهام ضد المعتدي، ونحن من جهتنا نطالب بانزال اقصى عقوبة بحق المعتدي لتشكل رادعًا للآخرين".