تحدثت اذاعة الشمس مع الأستاذ عامر خطيب؛ مركز مشروع دورية الأهالي في مدينة طمرة، حول التطورات في هذا المشروع، ومدى تفاعل المواطنين معه.
وأشار خطيب الى أن دورية الاهالي، انبثقت عن مشروع مدينة بلا عنف، في البداية، لكن بسبب ظروف مادية وقلة عدد المتطوعين توقف المشروع، وقبل قرابة العام، قُرر اعادة الدورية للعمل، وكان هناك متطوعون لكن واجهتنا مشكلة قلة عدد المتطوعين.
ولفت الى أن هدف المشروع هو مراقبة الأوضاع في طمرة وتفقد شريحة الشباب خلال ساعات الليل، ومعرفة سبب تواجدهم خلال ساعات الليل المتأخرة، ومنع وصول السلاح اليهم، لذا فالهدف هو توعية هؤلاء الشباب لخطورة ذلك.
وقال: "لا يمكننا منع أشخاص اصبحوا يحملون السلاح، لكن هدفنا توعية الشباب لخطورة ذلك، ومنعهم من حيازته قبل ان يصل الى ايديهم، وما يهمنا هو مصلحة مدينة طمرة والمواطنين".
هذا وناشد الأهالي بالتطوع في هذا المشروع لانجاحه، مؤكدًا على استمراره ومعربًا عن استيائه من قلة عدد المتطوعين، وكذلك اعتذار العديد منهم للمشاركة في عمل الدورية، مضيفًا انهم رفضوا تعاون الشرطة معهم، لان المشروع هو شعبي يخدم الاهالي وللشرطة عملها الخاص بها والتي يجب أن تؤديه.