حاورت اذاعة الشمس "هداس تجاري" من المجموعة لمناهضة حوادث العمل في البناء والصناعة، حول تبعات اقفال 51 ورشة بناء يوم امس من بين قرابة 80 ورشة بناء، بسبب اخفاقات تتعلق بمعايير الأمن والأمان.
وتساءلت الشمس معها، حول اهمية هذه الاجراء واستمراريته، واذا كان هذا حدثًا عابرًا، واذا كان سيشكل حقًا رادعًا ونوعا من التحول في قضية المراقبة والتفتيش.
وأشارت "تجاري" الى أنه وفي معظم هذه الحالات، لن تكون هناك لوائح اتهام ضد اخفاقات واهمال بكل ما يتعلق بظروف الأمن والأمان، كما ان قضية العقوبات الاقتصادية المالية، لم تؤد الى نتيجة ايجابية، ولم تنفذ بشكل كافي ولم تغير من واقع الحال.
وأضافت: "ربما الاتجاه الوحيد الذي يمكن أن يؤثر في هذه القضايا، هو فرض عقوبات من قبل المنظمة التي تسجل المقاولين وتتابع شؤونهم، وهناك بعض المقاولين وشركات اللذين تلقوا انذارات ومنع عمل مع وقف التفيذ، وربما اذا ضبط بورشاتهم اخفاق واهمال يتعلق بظروف الأمن والأمان، فإن هذا ربما سيؤدي الى ايقافهم عن العمل، وربما تكون هذه عقوبة مؤثرة".
هذا ونوهت الى أن شهر آب يعتبر من اصعب الشهور بالنسبة لحوادث البناء، بسبب درجات الحرارة الشديدة، اضافة الى أن الكثير من المراقبين يخرجون الى اجازات سنوية خلال هذه الفترة، ما يخلق حالة من الفوضى، ولذا هي تطالب وزارة العمل والرفاه الاجتماعي، بعدم السماح للمراقبين بالخروج في هذه الفترة بالذات.