افاد بيان لوزارة الخارجية أنها تلقت بلاغًا عن اختفاء آثار الطالبة آيه نعامنة (21 عامًا) من عرابة، خلال تواجدها في بعثه تعليمية من قبل معهد التخنيون في اثيوبيا منذ صباح يوم امس السبت. وذكر البيان أن مرشد المجموعة فقد الاتصال مع الطالبة في صحراء دنكل في اثيوبيا، وتعذر الوصول الى مكان اللقاء الذي اتفق عليه. هذا وتواصل وزارة الخارجية اتصالاتها مع السلطات الاثيوبية.
وقال نصار للشمس، ان البلدية تتواصل بشكل دائم مع وزارة الخارجية في البلاد، منذ الاعلان عن اختفاء آثار الفتاة، وتُطلع العائلة على كل مستجد في القضية.
ولفت الى أن آخر المستجدات تفيد أن هناك فرق تفتيش من قبل الجيش الاثيوبي، تعمل في البحث عن الفتاة في المكان الذي اختفت فيه، كما أعلن عن ارسال طائرات للبحث عنها، وهو الامر الذي تعذر به القيام ليلة امس بسبب حالة الطقس هناك، اضافة الى فرق انقاذ مختصة من البلاد في طريقها الى هناك.
وأشار الى أن عددًا من افراد العائلة ومنهم والد الفتاة في طريقهم الى هناك ايضًا لينضموا الى فرق التفتيش، وهناك تواصل مع جميع الجهات ذات العلاقة، معربًا عن أمله بإيجاد الفتاة.
وفي ذات السياق تحدثت اذاعة الشمس مع حسن كعبية الناطق بلسان وزارة الخارجية، الذي أوضح أن: "وزارة الخارجية تبذل قصارى جهدها للعثور على الفتاة من عرابة، وهي بتواصل مع الجهات الرسمية هناك، ونأمل ان نحصل على اخبار ايجابية قريبًا، ونحن بتواصل مع عائلة الفتاة، والسفارة الاسرائيلية وطواقم الانقاذ".
وحول تفاصيل الحادثة، نوه الى انه ووفق ما وصل اليه من معلومات، فان فعالية نظمت هناك، واتُفق على أن كل شخص في المجموعة يسير لوحده واتُفق على مكان تجمع، فوصل الجميع الى المكان الذي اتُفق عليه لكن الفتاة لم تصل واختفت آثارها منذ ذلك الحين.