حول اللحظات الأخيرة في حياة الطالبة الجامعية المرحومة آية نعامنة، والتي لقيت مصرعها في صحراء داناكيل في اثيوبيا، تحدثت اذاعة الشمس مع "حيليك ماجنوس"؛ مدير شركة "ماجنوس" للتخليص والانقاذ.
وأشار ماجنوس خلال حديثه مع اذاعة الشمس، الى انه حدث خلل ما خلال الرحلة، ومع الفتاة المرحومة، ولم يكن بالامكان تدارك آثار هذا الخلل.
وحول اللحظات الأخيرة وما حصل مع الفتاة المرحومة قبيل وفاتها، نوه الى انه وعلى ما يبدو تأخرت الفتاة عن المجموعة التي كانت برفقتها والتي قررت العودة الى مكان التجمع، ويبدو أنها تاهت، وسقطت، وعُثر عليها في منطقة قريبة من مكان التجمع، لكنها وجدت مع آثار صعبة على جسمها وعلى رأسها، لكن من الصعب تحديد سبب الوفاة، الا ان السقوط كان له دور كبير في ذلك.
ولفت الى ان المنطقة المذكورة هي منطقة بعيدة وصعبة، ومن الصعب ارسال اجهزة حديثة الى هناك خلال لحظات، ويحتاج الامر الى الكثير من الوقت.
وأوصى الى انه من المهم أن يستعد الانسان جيدًا لمثل هذا النوع من الرحلات، بهدف حماية نفسه من المخاطر التي يمكن ان يتعرض لها هناك. هذا وأثنى على العائلة وكيفية تعاملها مع الحدث الأليم ومصابها الكبير.