مواكبة لقضية الطفلة ابنة الخمس سنوات، والتي وجدت مقيدة داخل منزلها في اللد الأسبوع الماضي، تحدثت اذاعة الشمس مع الناشطة سماح سلايمة، من جمعية "نعم – نساء في المركز".
وأشارت سلايمة الى أن الطفلة عُثر عليها بعد أن سمع الجيران صراخها وبكاءها المتواصل واتصلوا بالشرطة التي حضرت الى المكان واقتحمت المنزل، وعثرت عليها بظروف مزرية وصعبة، ثم اعتقلت والدتها وزوج والدتها.
وأثنت سلايمة على جيران المنزل اللذين تواصلوا مع الشرطة وانقذوا الطفلة قبل تدهور حالتها الصحية.
وحول التفاصيل المتوفرة لظروف العائلة قالت: "والدة الطفلة من الضفة، ولديها 4 ابناء بضمنهم الطفلة، وهي أرملة توفي زوجها، ثم تزوجت برجل من اللد وهو متزوج من امرأتين، ولديه 15 طفلا، وبهذا فوالدة الطفلة هي الزوجة الثالثه له ولديها منه أبناء، وتسكن في شقة بالإيجار ".
وأضافت سلايمة: "الطفلة تتواجد في المستشفى الآن وحالتها جيدة، وهناك متابعة لها لكنها لا تملك هوية، لأنها حضرت مع الدتها من الضفة الى البلاد، لذا فهي الآن "تحت رحمة وزير الداخلية"، الذي نطالبه باصدار هوية، وبدون ذلك لن تحصل هذه الطفلة على المساعدة والرعاية اللازمة او حتى التعليم او على توفير ظروف معيشية حسنة لها، لتعود الى مسار حياتها الطبيعي، لكن للعلم هناك العديد من الجهات وفاعلي الخير اللذين تبرعوا للطفلة بمستلزمات عديدة".
وأعربت عن أملها باصدار هوية مؤقتة للطفلة وايجاد عائلة حاضنة لها، وتابعت: لا نعرف الظروف التي حصلت مع والدة الطفلة، ولماذا اضطرت للزواج، ولماذا حصل هذا مع الطفلة، ويُجرى تحقيق لمعرفة كافة هذه التفاصيل".