يسود المرافق الاقتصادية في اسرائيل، تخوفات وقلق من ركود اقتصادي قادم، بسبب تأثير الحركة التجارية في العالم، فيما أعرب مسؤولون محليون أن الوضع جيد، ولا حاجة لمثل هذه التخوفات، والأمر غير مقلق بتاتًا.
وقال وتد للشمس: "الركود هو مصطلح يستعمل للتعبير عن نمو اقتصادي سلبي، أما النمو الإيجابي فهو الانتاج القومي المحلي الخام، وفي اسرائيل تصل النسبة الى 3% ولا تصل الى نسبة أعلى من هذه، والركود هو انكماش في حجم الانتاج المحلي، وزيادة في البطالة، والكساد هو تفاقم ظاهرة الركود واستمرارها، حينها تصبح البطالة عالية والمصالح ستنهار وكذلك الاقتصاد سينهار، وهذه الأمور ترتبط بالأسواق العالمية".
وأضاف: "اسرائيل هي جزء من العولمة، ومما يحدث في العالم من حيث الحروب، لكن هناك مشاكل خاصة ايضًا تتعلق بنسبة العجز في الميزانية".
وأظهرت معطيات لدائرة الاحصاء المركزية هبوط النمو الاقتصادي في اسرائيل من 5% في الربع الأول إلى 1% في الربع الثاني من العام الحالي، وعزا خبراء اقتصاديون هذا الهبوط أنه ناجم عن شراء سيارات جديدة بكميات كبيرة في الربع الأول، وتراجعه بشكل كبير في الربع الثاني، الا أن المعطيات كشفت أن الهبوط الحاصل في النمو ليس بسبب تراجع شراء السيارات الجديدة فقط، في أعقاب رفع نسبة الضريبة على السيارات "الخضراء"، مطلع نيسان الماضي.