ويذكر ان الشرطة تحقق في الآونة الأخيرة، مع فتية (14 – 16 عامًا) من الوسط اليهودي في منطقة الشمال، بشبهة تورطهم باغتصاب طفلة في الحادية عشرة من عمرها.
وأشار هاشول خلال حديثه مع الشمس، أن هناك صعوبة في التعامل مع الأطفال، خلال التحقيقات، ولذا فإن القانون يلزم وجود عمال اجتماعيين للتحقيق مع أطفال، وذلك بهدف الحفاظ على الحالة النفسية للطفل، وهؤلاء من المفترض عليهم أن يعدوا تهيئة نفسية للطفل قبل التحقيق معه.
ولفت الى أن هناك أهمية من قبل العامل الاجتماعي في معرفة كيفية التحقيق مع الطفل، دون أن يؤثر على مضمون الكلام، ودون أن يسبب أي ضرر للطفل، خاصة في القضايا التي يتعرض لها اطفال لاعتداء جنسي.
وقال: "في الحالات التي يتعرض لها الأطفال لاعتداء جنسي، فإن الطفل المعتدى عليه يتشكل لديه احساس عميق بالذنب، وخاصة حين ينكشف الموضوع وتكون هناك ردة فعل من قبل البيئة المحيطة فيمكن حينها أن تسبب انغلاقا للطفل، ويفقد الاستعداد للتحدث، ولذا فان المعادلة ليست سهلة، ولذا سحبت الرخصة من الشرطة للتحقيق في هذه الموضوعات مع اطفال، ووكل الامر لعمال اجتماعيين، بهدف تهيئة ظروف ملائمة اكثر لكي يتحدث الطفل.