مواكبة لتبعات جريمة القتل التي حصلت في بلدة كفرقرع والتي راح ضحيتها المرحوم يوسف عربيد (47 عامًا)، والأجواء السائدة في البلدة، وحول ظاهرة العنف بشكل عام، تحدثت اذاعة الشمس مع المحامي فراس بدحي رئيس المجلس المحلي في كفرقرع.
وقال بدحي للشمس: "ما حصل هو حدث شاذ، ونحن ننبذ كل أشكال الجريمة والعنف، ونقدم تعازينا لعائلة المرحوم".
هذا وحمّل مسؤولية تفاقم العنف والجريمة في المجتمع العربي للشرطة، مشيرًا أن لديها تقصيرًا كبيرًا في هذا الجانب، وهي تعلم مكان وجود السلاح، ومراكز الاحتكاك ومراكز السموم في كل بلدة عربية، فيما السلطات المحلية لا تملك السلطة الكافية لمنع هذه الظاهرة ومنع هذه الأعمال وايقافها بصورة قطعية، وعلى السلطة المركزية التي بيدها سلطة تنفيذ القانون، أن تعمل على الحدّ من هذه الظاهرة وتعمل بجدية لتنفيذ القانون.
وأضاف: "يجب أن نكون مجتمعًا واحدًا متماسكًا لنوقف هذه الجرائم، وأن تتحد قوى وقدرات من داخل المجتمع لايقاف كل مظاهر العنف والجريمة، لكن هذا لا يغني ان تقوم السلطة المركزية بالعمل على منع العنف والجريمة، والقيام بحملات لجمع السلاح الغير مرخص في المجتمع العربي، ومنع كلّ ما يولّد مظاهر العنف".
وتابع: "المواطن ملّ من سماع هذه الشعارات، ويريد حلولّا، واذا لم تخصص الحكومة ميزانيات، ولم تضع موضوع الجريمة على سلم الاولويات فمن الصعب ان نوقف هذه الظاهرة".