مددت محكمة الصلح في ريشون لتسيون قبل قليل، وللمرة الثالثة اعتقال زوج من اللد بعد عشرة ايام من الاعتقال، بشبهة التنكيل والاعتداء، والاهمال من عدة جوانب والتسبب لها بالأذى الجسدي والنفسي، وذلك لمدة خمسة ايام اضافية لاستكمال التحقيق.
وكانت الشرطة قد تلقت بلاغًا قبل عشرة ايام من احد الجيران، الذي افاد عن سماع صراخ وطلب النجدة من الطفلة التي كانت داخل المنزل لوحدها.
ووفقا لادعاءات الشرطة خلال جلسة المحكمة، انها كانت قد تلقت بلاغا من شهود عيان سمع صراخ وأنين طفلة من داخل منزل وتستغيث الما وبكاءا في ساعات المساء، في الوقت الذي وصلت به الشرطة للمنزل واذ بالوالدين يلتقيان مع الشرطة وفتحا الباب وقامت الشرطة بالبحث عن الطفلة، ووجدتها تنزف ومكبلة اليدين والأرجل ومربوطة بحبل في رقبتها وكانت وفي ظروف قاسية جدا، وعلى الفور تم استدعاء الاسعاف لها ونقلت الى المستشفى ووصفت حالتها بالخطيرة، وما زالت قيد العلاج في المستشفى.
وادعى الدفاع عن الوالدين ان الطفلة حين رأت والديها صرخت قائلة "لص"، واعترف الوالد بالاهمال الا انه نفى التنكيل والاعتداء، وانكر الشبهات المنسوبة اليه وللوالدة.