اصدرت عائلة الطالبة الجامعية المرحومة آية نعامنة، التي لقيت حتفها خلال رحلة في اثيوبيا الأسبوع الماضي بيانًا شكرت خلاله كل من ساندها في مصابها، جاء فيه:
يا أيتها النّفس المطمئنة؛ ارجعي إلى ربّك راضية مرضيّة؛ فادخلي في عبادي وادخلي جنّتي
آل نعامنة في عرّابة البطّوف، وفي الأردن وفي الشّتات، وعنهم الحاج فوزي سليم نعامنة، والسيّد سليم فوزي نعامنة، وعموم آل نعامنة، يتقدّمون بشكرهم الجزيل لكلّ من وقف معهم في مصابهم الجلل، وفي أيامهم العصيبة عشيّة وفاة ابنتهم المرحومة طيّبة الذّكر "آية" التي عاجلتها يد المنون في ريعان شبابها، وهي تؤدّي رسالة عائلتها وبلدها في العلم والأخلاق؛ لتلتحق بباريها راضية مرضيّة.
إننا نتوجه بأسمى آيات الشّكر لكلّ هؤلاء الذين وصلوا اللّيل بالنّهار، أهالي عرّابة الأعزاء، أهالي البلاد المجاورة، وكلّ المسؤولين وصنّاع القرار من جهات مختصّة ومسؤولة، والذين لم يألوا جهدًا في مساندتنا في خطبنا الجلل، وفي مؤازارتنا التي شحنتنا بالإيمان والرّضا بقضاء الله.
دمتم سالمين غانمين، ودمتم سندًا ومتأكأ في الأيام العصيبة. رحم الله آية بواسع رحمته؛ ولا أراكم الله مكروها بعزيز
آل نعامنة: عنهم: الحاج فوزي سليم نعامنة وأولاده، والوالد الثاكل: سليم فوزي نعامنة