رفضت محكمة الصلح في نتانيا، مساء امس الثلاثاء، تجميد أوامر هدم لثلاثة منازل في قلنسوة، وبات خطر الهدم الفوري يتهددها في أي لحظة. وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع المحامي علاء تلاوي الذي يواكب هذه القضية.
ويُذكر أن هذه المنازل بُنيت على أرض زراعية بملكية خاصة، وتقع هذه البيوت شمالي مدينة قلنسوة، وتتبع لـ محمد عودة، وإسماعيل واوية، وعبد الحكيم حمودة، فيما تدّعي السلطات أنها بُنيت بدون تراخيص، في الوقت الذي ترفض فيه كافة الحلول المقترحة.
ورفضت المحكمة الاعتراضات التي قدمها أصحاب البيوت الثلاثة المهددة بالهدم، قبل أشهر، وقررت التجميد المؤقت فقط، لمدة 4 أشهر، انتهت امس.
وأشار المحامي تلاوي أن الإمكانية الوحيدة الآن هي تقديم اسئناف على عدم موافقة القاضي الذي بحث في هذا الملف للتنحي، رغم مطالبتنا بذلك، كونه زوج رئيسة اللجنة اللوائية للتخطيط في المركز، والتي تعرقل كل مخططات توسيع الخارطة الهيكلية لمدينة قلنسوة، اضافة الى الاستئناف لمحكمة العدل العيا، وأمر الهدم كانت صلاحيته حتى 31/7 وبعد هذا التاريخ لم يعد له صلاحية لذا توجهت النيابة للمحكمة بطلب اعطائهم فترة زمنية اكثر من 3 اشهر ليتمكنوا من تنفيذ امر الهدم، ومنحت مهلة حق الرد خلال 10 ايام، وكان استلام القرار يوم امس.