حول الأجواء التي يعيشها سكان قرية عرب العرامشة الواقعة في شمالي البلاد والمحاذية للحدود مع لبنان، ازاء الاحداث الأمنية الدائمة والتصعيد بين لبنان واسرائيل مؤخرًا، تحدثت اذاعة الشمس مع الأستاذ اديب مزعل عضو اللجنة المحلية في القرية.
وأشار الأستاذ مزعل الى أن بلدة العرامشة تقع بنقطة صفر مع الحدود، وآخر رسالة تلقاها أهالي البلدة من المجلس الاقليمي "ماطي آشر" الذي يتبعون له، على ضوء الاحداث الأمنية في الشمال، أن المنطقة والسكان يمكن أن يعودوا الى حياتهم الاعتيادية، بشكل كامل، واجراء اي نشاط يرغبون به، سواءً في الزراعة او القيام برحلات وغيرها، وذكر المجلس الاقليمي ان الجيش مستعد لأي سيناريو يمكن أن يحصل، وهناك تحرك للجيش في الفضاء نشهده خاصة في الليل، وهذا ما نلمسه من اصوات للطائرات في الليل فوق البلدة.
ونوه الى أن حالة التأهب والحذر يعيشها اهالي البلدة منذ مدة طويلة وبشكل دائم بسبب قربهم من الحدود، مستذكرًا أن القرية شهدت مقتل ام وابنتيها خلال حرب 2006 بعد سقوط قنبلة هناك.
وأشار الى أن جيش الدفاع بنى ملاجئ لكل منزل في البلدة اضافة الى وجود 9 ملاجئ عامة، وكل ملجأ يمكن أن يحوي 70 شخصًا.