حاورت اذاعة الشمس أستاذ علم الاجتماع د.نهاد علي، حول الأجواء العامة في البلدات العربية، وتحركات الأحزاب السياسية قبيل الانتخابات، وأسباب حالة الفتور خاصة واننا نتحدث عن 20 يومًا تفصلنا عن موعد الانتخابات في الـ 17 من شهر ايلول القادم.
وأشار د. علي للشمس الى أن الخمول هو سيد الموقف في البلدات العربية، اذ لا نشهد ذات الحراك الذي اعتدنا عليه قبل 10 سنوات او خلال انتخابات العام 2015، والذي شهد عملًا وحراكًا أكثر وظهورًا بارزًا للقيادات السياسية.
ولفت الى أن هناك منحيين حول أسباب حالة الفتور، أولها أنه ربما هناك طريقة عمل جديدة، بحيث أصبحت الأحزاب تركز من خلالها على بلدات معينة شهدت نسبة تصويت منخفضة، ولذا نشهد حراكًا أكبر هناك.
والمنحى الثاني الذي لفت اليه هو اعتماد الأحزاب المختلفة على شبكات التواصل الاجتماعي في ايصال الرسالة للناخب العربي، معربًا عن اعتقاده انه أسلوب غيرناجح، ويؤدي الى خطورة في خفض نسبة التصويت.
وقال: "هناك نسبة كبيرة من مجتمعنا تريد شخصيات تقف قبالتها وتدفعها للخروج للتصويت، وتقنعها أن هذه الانتخابات هي نقطة فاصلة في تاريخنا كأقلية فلسطينية، واذا كان تركيز الأحزاب على شبكات التواصل الاجتماعي فلن يؤتي النتائج المرجوة".