قبيل افتتاح السنة الدراسية الجديدة 2020/2019 تحدثت اذاعة الشمس مع المديرة العامة لوزارة المعارف في لواء الشمال؛ اورنا سمحون، حول الاستعدادات لافتتاح السنة الدراسية، في مختلف المدارس في البلاد، وناقشت معها موضوعات تخص النواقص المتعلقة بغرف التدريس، والأمان على الطرق والبنية التحتية، والاصلاحات في التربية الخاصة، وملاءمة جهاز التعليم لاحتياجات العصر وموضوعات أخرى.
وأشارت سمحون خلال حديثها مع اذاعة الشمس، الى أنه لا توجد أي نواقص بكل ما يتعلق بعدد غرف التدريس، كما أن وزارة المعارف تحاول المحافظة على بعض الأمور، لكن لا يمكن لجهاز التربية والتعليم أن يكون جهاز تقليدي محافظ.
ونوهت سمحون الى أنهم يعملون باتجاهين، ومنها تطوير جهاز التربية والتعليم بما يلائم حاجات المستقبل، وهناك ميزانية استثمرت لذلك. وحول قضية البنية التحتية، لفتت إلى ان معظم المدارس جاهزة لبدء العام الدراسي، وهناك امور بسيطة فقط يجرى العمل على انهائها.
وبما يخص قضية الأمان على الطرق، والشوارع القريبة من المدارس، قالت ان المسؤولية تقع على عاتق وزارة المواصلات والسلطة المحلية، وهذه القضية لا تخضع لمسؤولية وزارة المعارف.
كما ناقشت الشمس معها موضوع الإصلاحات في التربية الخاصة، وذكرت في هذا السياق أنه لايعقل وجود طلاب كثيرين مع احتياجات خاصة داخل صف واحد بل يجب أن يكون هناك توزيع للطلاب. وأضافت: "لا يمكن أن نقبل بجهاز تقليدي لا يتلاءم واحتياجات العصر".
يُذكر أن الفوارق بين الطلاب العرب واليهود والفجوات ما زالت كبيرة جدًا، دون العمل على إجراء أي تحسينات عليها.