قررت المحكمة يوم أمس اطلاق سراح الشاب محمد خطيب من مدينة طمرة، دون أي شروط، بعد أن حُقق معه بتهمة التسبب بوفاة أحد نزلاء مؤسسة لذوي الاعاقة في مدينة حيفا.
وترافعت عن الشاب المحامية رانية سروجي من هيئة الدفاع العام، والتي أكدت أن المحكمة رفضت طلب الشرطة بتمديد الاعتقال المنزلي للشاب خطيب، وقررت إطلاق سراحه دون أي شروط ومنها الحبس المنزلي والإبعاد عن مدينة طمرة، الا أنها منعت عنه فقط الاتصال مع أي شخص من المؤسسة التي كان يعمل بها.
وقالت المحامية رانية سروجي للشمس: "محمد خطيب سيكمل حياته بشكل عادي، ومن النادر جدًا أن يتحول متهم بالقتل الى قرار بإطلاق سراحه، وبدون أن تُدون بحقه أي تهمة لعدم وجود أدلة".
وأضافت: "كان القرار واضحًا بأن ادعاءات الشرطة لم تغير التهم الموجهة، وتصورات الشرطة كانت غريبة، حيث كانت هناك رغبة لديها أن تثبت أن الشاب المشتبه هو قاتل خطير، وتعرض محمد خطيب للتهديد والابتزاز خلال التحقيق، وحاولوا تصويره على انه شرس تجاه النزلاء، لكن في النهاية رفضت المحكمة جميع هذه الادعاءات".